كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن أنّ عدد الخروق في سوريا خلال الشهر الأول من اتفاق الهدنة بلغ 896 خرقاً، سقط على إثرها 129 ضحية، بينهم 28 طفلاً و11 سيدة. وأشارت الشبكة إلى أن جل الخروق كان من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي، وتنوعت ما بين عمليات عسكرية وعمليات اعتقال وعمليات إعاقة لدخول المساعدات.
ميدانياً، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي «داعش» وسط البلاد، بعد يومين من إعلان مدينة تدمر خارج سيطرة إرهابيي التنظيم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط مدينة القريتين والتلال المحيطة بها في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف جوي نفذته طائرات حربية سورية وروسية على مناطق الاشتباكات.
إلى ذلك نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مسؤول في المعارضة السورية قوله أمس، إن «مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون الموضوع الرئيسي لمحادثات السلام في جنيف..
وإن دعوة موسكو إلى عدم مناقشة ذلك تهدف لتقويض المفاوضات».على صعيد متصل، عيّنت الصين أول مبعوث خاص إلى سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس، مع سعي الصين إلى تعزيز وجودها الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط.