اعلن عدد من اصحاب المصانع الوطنية في اليمن عن وفاة الصناعة الوطنية والمحلية اليمنية بعد ان تعرضت لــ موجة من الازمات الطاحنة جراء تدهور الاوضاع في اليمن وبعد ان كانت قد تراجعت مستوى الصناعة الوطنية اليمنية الي ادنى مستوى من الارقام القياسية خلال الثمانية الأشهر الاخيرة من العام الماضي 2015، مقارنة مع نفس الفترة من عام ????.
وأفادت الأرقام الصادر من جهات رقابية تراجع الصناعة الوطنية اليمنية وفقاً للتقارير الصادرة عن جمعية الصناعيين اليمنيين وبما فيها الصناعات التحويلية حيث وصلت الي ادنى المستويات والتي لم تشير تلك المعلومات عن حجم خسائر الصناعة الوطنية في اليمن والتي تشكل الصناعة الوطنية المحلية في اليمن أهمية كبيرة من عوائد وفوائد كثيرة على الدولة والشعب اليمني, في حين ارتفعت حجم التهريب التجاري في اليمن والذي ينعش الاسواق اليمنية بالمنتجات الصناعية والمهربة والمغشوشة .
وأبرز الشركات الوطنية التي بدأت بالمغادرة خارج اليمن كانت شركة الكبوس التي بدأت الانتاج من الأردن ، بالاضافة الى شركات هائل سعيد أنعم التي نقلت جزء كبير من تجارتها إلى ماليزا ومصر وكذا العديد من الشركات الوطنية التي غادرت بحالة تشبه الهجرة الجماعية
وذكرت المصادر أن عددا من الشركات والمصانع الوطنية في اليمن كانوا قد خفضوا من نسبة رواتب العاملين بواقع 25% على المستوى الشهري وايضاً يشير المعلومات بان معظم المصانع الوطنية تتدارس حاليا تسريح غالبية كبري من العاملين والموظفين لديها وربما يصل نسبة تسريحها للأيدي العاملة في اليمن بنحو 50% تراجع الصناعة الوطنية وتوقيف غالبية كبرى من المنتجين الصناعيين اليمنيين لا نشاطاتهم التجارية والصناعية في اليمن عقب تضررهم لمخاطر كبيرة من جراء تدهور عوامل الامن والاستقرار في اليمن وتعرضتم من جراء الحرب ضد اليمن ومن جراء القصف العشوائي من قبل الحوثيون على مصانعهم التجارية اضافة الي توقف الطاقة الكهربائية وانعدام المشتقات الصناعية والذي نجم ذلك بشكل رئيسي عن توقف انشطة الصناعات الوطنية في اليمن والذي من المتوقع ان يعلن أصحاب المصانع اعلان وفاة الصناعة الوطنية في اليمن