تصاعدت حدة النزاعات بين قيادات المليشيات الانقلابية في محافظة ذمار، بسبب خلافات على أسلحة ومبالغ مالية كبيرة، وصلت إلى قيام الحوثيين بطرد العناصر العسكرية التابعة للمخلوع صالح من النقاط العسكرية.

وذكرت مصادر مؤكدة إن خلافات بين قيادات حوثية وأخرى تتبع صالح بلغت ذروتها، خصوصاً بعد حادثة المنار، والتي أقدم فيها الحوثيين على قتل نجل رئيس فرع المؤتمر بالمديرية محسن النهمي وأحد أقاربه، إضافة إلى اقصاء قيادات أخرى من مناصبهم وفرض رقابة عليهم.

وفي تطور لافت طرد الحوثيين عناصر ما كان يسمى بالحرس الجمهوري من النقاط التي كانت تتمركز فيها، وسيطرت عليها خلال اليومين الماضيين.

وشوهدت عناصر عسكرية تابعة للمخلوع تنصب نقاطاً جديدة بعد طردهم من نقاطهم التي كانوا يتمركزون فيها، ويرفعون في النقاط شعار حزب المؤتمر.

وسيطر مسلحو الحوثي على نقطة الحرس الواقعة أمام جامعة ذمار، في المدخل الشمالي لمدينة ذمار، ما اضطر عناصر حرس المخلوع إلى الانتقال إلى مكان جديد يبعد حوالي 2كم شمالاً من النقطة، ونصبوا نقطة جديدة، وهو ما حدث ايضاً في نقطة سامة قرب معسكر اللواء 9ميكا على طريق رداع.

بينما تتهم قيادات تابعة للمخلوع صالح قيادات الحوثي بالاستئثار بعائدات السوق السوداء ونهب إيرادات المؤسسات الحكومية.

وتقول المصادر إن خلافاً حاداً يتصاعد منذ أيام على خلفية اقتسام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تم نهبها من المعسكرات.