شنت المقاومة الشعبية اليمنية هجوماً على مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع. وقالت مصادر بحسب قناة "العربية" إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة ومليشيات الحوثيين خلال تقدم المقاومة في هذه المنطقة.

ولم تفلح محاولات بناء الثقة بين الحكومة والانقلابيين باليمن في حث الميليشيات على اتباع مسار التهدئة في الحرب.

فبعد يومين على مغادرة المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد للبلاد تصاعدت وتيرة الاعتداءات التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين.

ففي تعز قتل وجرح العشرات بينهم مدنيون في قصف للميليشيات استهدف حي المسبح والأحياء المجاورة غرب المدينة، كما استهدف القصف قرى جبل صبر بأكثر من 12 صاروخ كاتيوشا، من مواقع تمركز الميليشيات في منطقة الكدرة جنوب شرق تعز وذلك مع استمرار فرض الحصار القاتل على المدينة.

وفي محافظة البيضاء وسط البلاد، قصفت الميليشيات منازل المدنيين بصواريخ الكاتيوشا في مديرية الصومعة شرق المحافظة ما أدى إلى سقوط عدد آخر من الضحايا.

التحالف العربي بدوره استهدف معسكر الحمزة شرق محافظة إب بعدة غارات حيث سمع دوي انفجارات داخل المعسكر، جراء انفجارات في مخازن السلاح.

كما طالت غارات التحالف منطقة نقيل الخشبة شمال محافظة الضالع حيث استهدف الطيران رتلاً عسكرياً تابعاً للمليشيات ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية.

فيما تمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من استعادة عدد من النقاط العسكرية بجبل هيلان الاستراتيجي في مأرب، حيث لا تزال المعارك مستمرة باتجاه مواقع الحوثيين غربي المنطقة التي تطل على خطوط إمداد الحوثيين ومركز مديرية صرواح.
كما سيطرت المقاومة على جبل مظرح في منطقة مريس في الضالع، وتحاصر الميليشيات في جبل ناصة.