الرئيسية > شؤون دولية > أزمة داخلية في إيران بعد الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية

أزمة داخلية في إيران بعد الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية

أزمة داخلية في إيران بعد الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية

نشر موقع "المونيتور" الأمريكي تقريرا لـ"أرش كرمي" الذي يقوم على تغطية الإعلام الإيراني، أشار فيه إلى أن الأزمة المتعلقة بالهجوم على السفارة السعودية في طهران ربما تتحول لتصبح قضية سياسية محلية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في إيران الشهر القادم.

وتحدث "كرمي" عن أن الهجمات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد بعد إعدام الناشط الشيعي "نمر النمر" لم تتسبب فحسب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، ولكنها خلقت كذلك تحديات للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي روج في حملته الانتخابية الرئاسية للعمل على تقليص التوترات مع الدول الأجنبية.

وذكر أن الحصانة التي حصلت عليها العناصر "المارقة" في السابق عندما عطلوا خطابات المعتدلين والإصلاحيين وحتى مهاجمة السفارات يجري التصدي لها حاليا من قبل الرئيس الإيراني الذي لم يف بوعود حملته الانتخابية في 2013م.

وأضاف أن إدارة "روحاني" أدانت مهاجمي السفارة والقنصلية السعودية واعتقلت مهاجمين وقامت بإعفاء المسؤولين الذين لم يقوموا بواجبهم الأمني.

وسلط الضوء على اعتقال الشرطة لنحو 60 شخصا من المتسببين في الهجمات وتوجيه اللوم للشرطة والاستخبارات بسبب عدم القيام بالإجراءات المناسبة بعد إعدام المملكة لـ"النمر" خاصة أن التظاهرات كانت متوقعة.

وأشار إلى إقالة نائب محافظ طهران للشؤون الأمنية في 9 يناير الجاري بعد مهاجمة سفارة المملكة وتجاهله عددا من الأوامر الصادرة من قبل وزير الداخلية، فضلا عن تغيير قائد القوات الخاصة للشرطة في طهران أول أمس.

وكشف عن أن وزارة الخارجية الإيرانية أبلغت مجلس بلدية طهران رفضها تسمية الشارع الذي تقع فيه سفارة المملكة باسم "الشهيد نمر النمر".

وأبرز إدانة رئيس البرلمان علي لاريجاني المتحالف سياسيا مع "روحاني" للهجوم على السفارة السعودية واصفا إياه بالخاطئ.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار