كشفت مصادر ميدانية داخل اليمن أن غارة شنتها طائرات التحالف العربي، فجر أمس، على مخازن أسلحة تابعة لميليشيات الحوثيين الانقلابية بجبل ذيفان، في محافظة عمران، أدت إلى تدمير عشرات الصواريخ، من بينها صواريخ باليستية كانت الميليشيات تخطط لإطلاقها على أراضي المملكة.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن عدد الصواريخ التي تم تدميرها بلغ 67 صاروخا، من بينها عدد من الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تدمير منصة لإطلاق الصواريخ.
وأضاف المركز أن الغارة التي شنتها ثلاث طائرات، واستهدفت المخازن الواقعة بجبل ذيفان، في منطقة عيال سريح، تمت بعد معلومات استخبارية دقيقة، أكدت أن الانقلابيين يحتفظون في هذه المخازن بكميات كبيرة من الصواريخ، وأنها تحظى بحراسة مشددة. وفور التحقق من مصداقية المعلومات، توجهت ثلاث طائرات إلى المنطقة المحددة، واستهدفتها بغارة جوية عنيفة، دمرت كافة محتويات المخازن، كما قُتل عدد من الانقلابيين في محيط الموقع وأصيب آخرون.
صدمة الانقلابيين
أضاف المركز أن تدمير ذلك العدد الضخم من الصواريخ أصاب قيادة التمرد بصدمة عنيفة، مشيرا إلى أنها كانت تعول على تلك الصواريخ لمواصلة عدوانها، واستخدامها ضد أراضي المملكة.
وتابع بالقول إن الحوثيين بدؤوا حملة تفتيش واسعة، بحثا عن عناصر موالية للتحالف العربي، وقاموا باعتقال العشرات من سكان المنطقة، للاشتباه في أنهم الذين أمدوا قيادة التحالف بتلك المعلومات التي أسفرت عن تدمير المخازن.
ولم تقتصر غارات التحالف على استهداف المخازن في منطقة جبل ذيفان، حيث شنت 12 غارة أخرى استهدفت مواقع عسكرية للميليشيات في جبل النبي شعيب، وجبل ظفار عيبان، وأشار شهود عيان إلى أن أصوات انفجارات هائلة دوى في سماء المواقع التي طالها القصف، كما تطايرت شظايا مقذوفات عسكرية وذخائر، ما دفع السكان لمغادرة المنطقة، حفاظا على أرواحهم.