كشفت "مبادرة الشعراء العرب" للدفاع عن الشاعر الأحوازي في إيران أحمد سبهان، أن الأخير رفض كل محاولات الاستخبارات الإيرانية لدفعه للنيل من المملكة وقياداتها عبر قصائده.
وأكد الشاعر "فهد الشمري" عضو المبادرة، أن معاناة السبهان بدأت عندما ألقى قصيدة أمام جمع كبير من أهالي الأحواز العربية، امتدح خلالها دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة القضايا العربية والإسلامية، حيث ألقت الاستخبارات الإيرانية القبض على الشاعر بعدها بـ24 ساعة، وعرضته للتعذيب الجسدي، بحسب صحيفة "عكاظ" السبت (9 يناير 2016).
وأضاف الشمري، أن الأجهزة الأمنية في إيران ظلت تُطارد سبهان، ووضعته تحت المراقبة اللصيقة في محاولة لترهيبه، ودفعه للقبول بتنفيذ إملاءاتهم والإساءة للمملكة.
وبين أنهم هاجموا منزله في الأحواز، وطلبوا منه الظهور عبر قنوات تلفزيونية إيرانية للنيل من المملكة ومواقفها، إلا أن الشاعر العربي الأصيل رفض بقوة، وقال بجرأة للضباط الإيرانيين: "والله لو تسلخون جلدي لن أنال من المملكة وقائدها وشعبها، لأنهم من دعموا كل القضايا العربية والإسلامية".
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه السلطات الإيرانية الشاعرة والمعارضة هيلا صديقي (30 عامًا) في مطار الخميني الدولي بطهران، عقب عودتها من الخارج.
وكشف موقع "كلمة" التابع للقيادي المعتقل مير حسين موسوي، أن السلطات اعتقلت هيلا من دون صدور أوامر قضائية أو توجيه أي تهمة لها.
وسبق أن حكم على هيلا بالسجن لمدة أربعة أشهر بتهمة إلقاء قصيدة في شتاء 2009، تنتقد فيها النظام والمرشد علي خامنئي.