الرئيسية > اخبار وتقارير > دبلوماسيون يشيدون بجهود الإغاثة الكويتية في اليمن

دبلوماسيون يشيدون بجهود الإغاثة الكويتية في اليمن

دبلوماسيون يشيدون بجهود الإغاثة الكويتية في اليمن

أشاد سفراء يمنيون بالدور الريادي الذي تقوم به دولة الكويت الشقيقة في المجال الإغاثي والإنساني باليمن، معتبرين ما تقدمه اليوم من مساعدات إنما هو امتداد لعطائها الباذخ الذي لمس أثره كل مواطن يمني تعليماً وصحياً وفي مختلف المجالات.

 

مؤكدين أن الحملة الإغاثية لدولة الكويت الشقيقة "الكويت إلى جانبكم" والتي أتت بتوجيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الدولة تؤكد تأصل النبل في دولة الكويت قيادة وشعباً.

 

وعبر د.علي الغفاري، رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية اليمنية، عن بالغ تقديره لدولة الكويت الشقيقة الذي عمت مساعداته الوطن اليمني شماله وجنوبه.

 

وأكد السفير الغفاري، الذي يرأس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية أن اليمنيين مجمعين على أن دور المساعدات الكويتية مثلت إنجازاً حقيقياً وعظيماً للمبادئ والأهداف التي لأجلها قامت الثورات العربية التحررية في خمسينات وستينات القرن الماضي وحتى الآن.

 

وأضاف الغفاري "إننا نؤكد عن معنى الوفاء الحقيقي لشعب وحكومة الكويت التي سارعت منذ الأيام الأولى لاستقلالها عام 1961م بل منذ قبل استقلالها، مشيرا أن الكويت عملت بفضل حكمة أبنائها المخلصين على تسخير جزء من ثروتها المالية في مساعدة أشقائها في جنوب الجزيرة وشمالها، ثم امتدت مساعداتها على النطاقين العربي والدولي.

 

 من جانبه، أوضح القائم بأعمال السفارة اليمنية بأرتيريا، محمد الجائفي، إن الكويتيين وأسرة آل الصباح على وجه خاص كانوا هم السباقين في دعم اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة بشكل خاص وبعدها أيضا.

 

وقال السفير الجائفي أن حملة الإغاثة السخية التي تنفذها دولة الكويت في اليمن ما هي إلا امتدادا للدور الكبير وعطائها الباذخ في اليمن، مؤكدا أن الكويت أول من دعمت اليمن سياسياً بعد ثورة 26 سبتمبر عام 1962م وهي الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم السياسي والاقتصادي وبالذات الاقتصادي من دون شروط ولا تلحقها بأذى ولا تتدخل في السياسة الداخلية.

 

وتنفذ الكويت عددا من المشاريع التنموية والخيرية في الكثير من المناطق اليمنية منذ القدم، ولا تكاد تجد مدينة يمنية تخلو من مشروع تنموي كويتي.