قال وزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، أن الوضع الإنساني في اليمن، بات كارثيا، بسبب مليشيات الحوثي وصالح.
وأشار خلال لقاءه بنائب السفير الأمريكي في اليمن، ريتشارد ريلي، بالعاصمة السعودية الرياض، إلى أن عملية الانتهاكات الممنهجة طالت كافة الفئات.
وقال الأصبحي، خلال اللقاء، الذي خصص لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مدينة تعز التي تتعرض لحصار خانق ومنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى السكان من قبل المليشيا الانقلابية، قال بأن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من انتهاكات بتعز هي جريمة ضد الإنسانية وجرائم ممنهجة تستهدف السكان العزل بأعمال لم يسبق أن شهدها اليمن في تاريخه من عمليات القتل والانتهاك الجسيم".
وأضاف، بسحب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية: "إن السلطة الشرعية في اليمن تعمل بكل قوة وجدية من اجل إعادة الاستقرار في اليمن وبروح المسئولية وتنظر السلطة الشرعية لكافة أبناء اليمن بنفس النظرة التي منبعها المساواة والعدل".
وأكد وزير حقوق الإنسان أن رؤية الحكومة هي إعادة المسار السليم باستعادة كافة مؤسسات الدولة ضمن الشرعية ولتقوم بدورها الوطني المطلوب.
من جانبه عبر نائب السفير الأمريكي عن إدانته لما تقوم به المليشيا الانقلابية من أفعال، مشدداً على ضرورة العمل على تعزيز مسار الثقة الذي يمهد لأي حوار سياسي وفي مقدمة ذلك فتح الممرات الآمنة أمام السكان بتعز وإطلاق سراح المعتقلين.
وأشاد ريتشارد بتجاوب والتزام الجانب الحكومي بالانضباط واحترام الشرعية الدولية ودعوات السلام في سير المشاورات التي تمت بسويسرا الشهر الماضي، مؤكداً أن مسار استقرار اليمن واضحاً في الالتزام والتطبيق لقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216.
