استدعت الخارجية الأردنية سفير إيران في عمّان، الأربعاء، إلى مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للتأكيد على "إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها في مشهد."
واعتبرت الخارجية الأردنية، إحراق السفارة والقنصلية وتدمير موجوداتها "انتهاكا سافرا للأعراف والاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية." حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" عن مصدر في الخارجية الأردنية.
وأكد الأردن "إدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي، وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية للمملكة العربية السعودية التي تمثل شأنا داخليا صرفا، وعلى دعم الأردن لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف."
وأبلغت الخارجية الأردنية السفير الإيراني بنقل هذا الموقف الأردني المبدئي إلى حكومته فورا.
من جانبها ، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بجمهورية بجيبوتى فى بيان: “تحمل السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة أعضائها والإسراع فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين”.
وأضافت: “تدعو حكومة جمهورية جيبوتى السلطات الإيرانية إلى الالتزام بالقواعد ، والأعراف الدولية التى تقضى باحترام سيادة الدول ، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية ؛ وتعرب عن تقديرها البالغ للدور الرائد الذى تقوم به المملكة العربية السعودية لإرساء دعائم الأمن وتثبيت أسس السلم على الصعيدين الإقليمى والدولى”. وأردفت وزارة الخارجية بجيبوتي”:
“نؤكد تضامن جيبوتى التام مع المملكة، وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التى تتخذها لموجهة التطرف والإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وكانت البحرين والسودان وجيبوتي قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وخفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي لدى إيران إلى مستوى قائم بالأعمال تأييدا للموقف السعودي.
كما أبدت سلطنة عمان عن أسفها عن الاعتداءات التي جرت على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد.
