قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان أن أي مساع لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وصالح لن تكون مجدية ، ما لم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه لبناء الثقة.
وقال نعمان في تصريح خاص لـ صحيفة "السياسة" الكويتية إنه من خلال خطابات صالح والحوثيين عبر وسائل الإعلام يتبين أنه ليس لديهم نوايا حسنة، وبالتالي فلا جدوى من عقد أي مفاوضات مقبلة، ما لم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه لبناء الثقة.
مشدداً على أن لا أحد يفضل الحل العسكري، إلا أن "إرادات الانقلابيين هي إشعال الحريق في البلد حتى النهاية" ، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية في اليمن أسكتها رصاص البنادق.
وأضاف : "عندما يتكلم الرصاص تسكت السياسة، فاللغة حالياً لغة رصاص لا لغة سياسة، وأعتقد أن أي كلام بشأن السياسة مرهون بمدى تنفيذ صالح والحوثيين خطوات بناء الثقة، المتمثلة في إطلاق المختطفين، ووقف إطلاق النار ورفع الحصار عن محافظة تعز، وطالما أن هذا لم يتحقق، فالكلام في السياسة لن يتحقق".
وقال :" إذا استمرت الحرب فالمآسي ستستمر وستدمر اليمن حتى يصبح مثل سوريا، وسيكون لذلك آثاره على وحدة اليمن وعلى استقرار البلد والنسيج الاجتماعي وعلى المحيط الإقليمي والدولي" .