أكد الشيخ ربيش علي وهبان العليي، نائب رئيس مجلس مقاومة صنعاء، وعضو مجلس النواب باليمن أن مشايخ وقبائل طوق صنعاء هي الدرع الحصين للمقاومة الشعيبة والجيش الوطني.
وقال في تصريح نشرته صحيفة المدينة: إن قبائل الداخل سيكون لها كلمة الفصل والحسم في مساعدة المقاومة والجيش الوطني لأنهم يرفضون المشروع الإيراني الحوثي المجوسي الخارجي.
وأضاف: معنوياتنا عالية في الميدان ومتحدون ونحن دروع كاسرة للمليشيات الانقلابية المتمردة على الشرعية ومآل الانقلابيين الانكسار والهزيمة.. ولفت إلى أن هناك تنسيقا مع قادة ومشايخ الداخل الرافضة للحوثي ووجوده داخل مدنهم، وذلك بعد ما عرفوه من غطرسة وهمجية الحوثي، وأشار إلى وجود ترتيبات وقنوات اتصال فعالة مع قادة المشايخ وهم بانتظار ساعة الصفر التي سنعلن عنها قريبا.
وأشاد الشيخ العليي بجهود التحالف العربي بقيادة السعودية في دعمها لليمن وما حقتته من نجاحات طيبة بفعل عاصفة الحزم، والتي كان لها فضل كبير في كسر ودك أوكار الحوثي وتدمير السلاح الذي نهبه من الدولة ويستخدمه في قتل أبناء الشعب اليمني.
من جهته أوضح الناطق الرسمي بمقاومة صنعاء واحد القادة الميدانيين في معركة نهم الشيخ عبدالله الشندقي للمدينة أن خنادق الحوثي التي حفرها في ضواحي مديريات محافظة صنعاء لن تعيق المقاومة والجيش الوطني.. مؤكدا أن هذه الخناق ستكون بمثابة المقابر للمليشيات المتمردة.
وقال نحن الآن على أبواب الفرضة، ونقوم برفض حصار على فرضة نهم من الجهة الشرقية، كما سيطرنا على تباب جبيلة في جبل أطيال ونعمل حاليا على قطع الإمداد عن المليشيات التي تتمركز في هذه القمة الجبلية، والتي قامت المليشيات بحفر خنادق في حزام مرتفعاتها، وأكد أن قبائل طوق صنعاء لن تقبل الذل والهون، الذي تمارسه مليشيا الانقلاب وأنها جاهزة للدفاع عن أرضها وطرد المليشيات منها، وهذا هو مطلب أبناء الشعب اليمني قاطبة.
