أعلن التجمع اليمني الإصلاح بمحافظة حجة تمسكه بالمقاومة الشعبية كحل وحيد لاستعادة الشرعية الوطنية وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح .لمليشيا الانقلاب.
وجاء إعلان الإصلاح في تصريح لمصدر مسؤول في المكتب التنفيذي للحزب بمحافظة حجة نفى فيه صحة الأنباء والشائعات التي ترددها بعض وسائل الاعلام المحسوبة على القوى الانقلابية، وزعمت فيه اجراء مفاوضات لتسليم مقرات الاصلاح.
وقال مصدر الإصلاح اليوم الجمعة في بلاغ صحفي –حصل مندب برس على نسخه منه - أن الإصلاح لم يفوض أحدا باستلام المقرات ولا يوجد إطلاقا أي مفاوضات أو حوارات مع القوى الانقلابية، وأن الإصلاح هو جزء من منظومة الشرعية والمقاومة التي تسعى وتناضل من أجل استعادة وطن مغتصب ودولة مخطوفة من الميليشيا الانقلابية ولا يهمها أحجار ومقرات وإنما يهمها إنهاء الانقلاب.
واكد مصدر الحزب أن هذه الأكاذيب والشائعات القصد منها هو التشويش على موقف الإصلاح وأن الحملة الهمجية لقوى الانقلاب في المحافظة مازالت مستمرة والتي تتصاعد يوما بعد آخر حيث اختطفت ميليشيا الانقلاب أكثر من 250 من قيادات وكوادر الاصلاح ومازالت المداهمات للبيوت والاختطافات مستمرة حتى لحظة صدور هذا التصريح.
ونوه المصدر ان ما يشاع من تلفيقات وأكاذيب الغرض منها التغطية علي جرائم القوي الانقلابية وحملتها الهيستيرية ضد الاصلاح والوطن.
واكد المصدر مواصلة الاصلاح نضاله ومقاومته مع كل القوي الوطنية من أجل استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب.
ويأتي تأكيد الإصلاح بمحافظة حجة على تمسكه بالمقاومة الشعبية الشرعية الدستورية بعد نشر وسائل إعلام موالية للحوثيين انباء عن مفاوضات سرية بين قيادات الحزب في المحافظة وقيادات الجماعة الانقلابية لإعادة وتسليم مقرات الحزب وإطلاق سراح قياداته المختطفة بعد موافقة الإصلاح بالمحافظة على تبني مواقف الحوثيين ورفض العدوان السعودي على اليمن.