أكد الرئيس عبدربه منصور هادي تمسك السلطات الشرعية بقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار، وأشاد بالانتصارات التي حققها الشعب اليمني على الانقلابيين، وأشاد بما قدمه التحالف العربي لليمن في مختلف المجالات.
وحيّا الرئيس هادي الجهود والدور الذي تقوم به دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة الشعب اليمني على مختلف الاتجاهات والصعد، والذي يؤكد عمق الأخوة والروابط المشتركة التي تجمع اليمن بأشقائه من دول الخليج وتجسد وحدة الهدف والمصير المشترك.
وجاءت تصريحات هادي خلال اجتماع استثنائي للقيادات التنفيذية والعسكرية بعدن، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، ووزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف، ووزير النقل مراد محمد علي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف، ومدير الأمن العميد شلال شايع.
مبادئ الحل
واستعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء التطورات المتسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي.. مؤكداً التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتي كان آخرها رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي انقلب عليها الحوثي وصالح في مشهد هزلي واضح، من خلال شنهم حرباً شاملة على المدنيين الأبرياء والتعدي وتهديد دول الجوار خدمة منهم لأجندة وأهداف دخيلة ومكشوفة.
انتصارات بطولية
وحيّا هادي الانتصارات والمواقف البطولية التي يجترحها أبناء شعبنا اليمني في مواجهة الانقلابيين بمختلف جبهات الشرف والفداء ليرسموا معالم الانتصار لإرادة الشعب الرافضة للمشاريع المناطقية الضيقة والفئوية المقيتة.
وقال إن الانتصارات المحققة في عدد من المحافظات، والتي كان قبلها في عدن والمحافظات المجاورة لها تتطلب من الجميع قيادات عسكرية وسلطات محلية وأمنية، أن تضطلع بمهامها في إطار خطط واضحة المعالم ومزمنة تتضمن أولويات المهام وآلية المتابعة والتنفيذ كي يكتب لها الديمومة والنجاح.
وشدد على ضرورة العمل المؤسسي لتنفيذ البرامج والخطط، وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتباره حجر الزاوية ومفتاح النجاح والعمل على صعيد البناء والتنمية، مؤكداً ضرورة الدمج والاستفادة من عناصر المقاومة الشعبية في إطار الشراكة وتحمل المسؤولية في تثبيت الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي.
المشاركون في الاجتماع أكدوا ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود والإمكانات لتثبيت الأمن والاستقرار، ومواجهة كل العناصر الخارجة عن النظام والقانون والمخلة بالأمن بحزم.