نشر الزميل الصحفي "ماجد ياسين" ، والذي عمل ضمن فرق تطوعية في مخيمات اللاجئين بمحافظة إب ، معلومات جديدة حول قضية عرفت بقضية الزبادي بمخيمات النازحين بمحافظة إب. واصل القضية بحسب ياسين أن أحد موزعي الزبادي تواصل معه واخبره بأن لديه كمية من الزبادي لديها فترة ص?حية يومين وفترة أمان اسبوع . وقال ياسين أن الموزع أخبره ان كانت مخيمات اللاجئين تريدها . وبين ياسين أنه بعد تواصله مع مدراء مخيمات المدارس وطرح الفكرة عليهم اخبروه بأن النازحين في حالة جوع مستميت ويقبولون اي شيئ يسد جوعهم بعد غياب الدعم عنهم باستثناء الوجبات التي يقدمها مطبخ البيحاني ، بحسب ياسين.

وأكد ياسين أنه قابل مدراء المخيمات برفقة موزع الألبان وأخبروهم بظرورة توزيع مادة الزبادي خ?ل مدة أقصاها يومين حيث تم أعطاء مدراء المخيمات منها بعد ان قاموا بالتحقق من انها ?يوجد عليها اي اثار واخذوا منها لمنازلهم بعد تأكدهم من صلاحيتها.

وأشار ياسين أن عدد من المتورطين بقضايا فساد توزيع المساعدات في مخيمات اللاجئين في محافظة إب قد عمدوا إلى إخفاء كميات من مادة الزبادي تلك لمدة خمسة أيام ليظهرونها بعد أن أصبحت خارج مدة الصلاحية من أجل إلصاق تهمة توزيع مساعدات منتهية بياسين الذي يحاول جاهدا كشف فساد هؤلاء الأشخاص في إدارة المخيمات.

وقال ياسين "قاموا برفع قضية ضدي باني قمت بتوزيع زبادي منتهية الص?حية مع انه زور وبهتان كما انهم ذكروا في تقريرهم ان هنالك امراض وحا?ت تسمم واتحدى اي شخص يذكر ذلك وتسييسها لرفعها لجهات عليا وكأني قمت بجريمة فتركوا الشركة ومن اخذها ومن استقبلها وتحولوا للنيل من شخصيتي".

وعن قضايا الفساد التي يرتكبها بها بعض العاملين بمخيمات اللاجئين بإب كشف ياسين من خلال نزوله الميداني المتكرر إلى المخيمات عدد من الممارسات منها بأن أحد العاملين في المخيمات قام بأخذ ماطور "مولد كهربائي" مخيم مدرسة الشهيد الصباحي إلى منزله.

ومنها أيضا إختفاء مخازن مدرسة الشهيد الصباحي والتي كانت تحوي دقيق ورز وسكر وزيت وفاصوليا حيث تم بيعها خارج المخيمات. ومن قضايا الفساد التي نشرها ياسين وارتكبها العاملون والمسئولون في مخيمات اللاجئن في محافظة إب أن مجموعة من العاملين في المخيمات أستلمت 650 ألف ريال تبرعات للمخيمات من مديرية "الشعر" ولم يصل للمخيمات سوى 250 ألف ريال ، ومنها تلاعبهم بدعم محلات نصاري بشارع العدين والتي تدعم النازحين وأخذهم من أحد التجار ويدعى "جلب" مبالغ مالية بدون سندات، والمبالغ التي قدمها تاجر يدعى "ابلان" جوار شركة النفط والتي لا يعلم أحد كم مقدارها وكم وصل منها للمخيمات .

وختم ياسين حديثه بالقول أنه ترك العمل في المخيمات التي كان أحد أوائل المؤسسين لها بسبب قضايا الفساد بعد أن تعهد بكشفها.