وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عشر نقاط لحال العلاقة الروسية التركية، مشددا على أن إسقاط الطائرة عدوان على روسيا، منتقدا ما وصفه بنهج الأسلمة الذي يؤذي أتاتورك في قبره.

وقالت قناة "روسيا اليوم" إن نقاط بوتين تعتبر أن "إسقاط الأتراك طائرتنا الحربية عدوان علينا، فيما تركيا ليست بلدا معاديا لنا"، وتابع: "كنا مستعدين للتعاون مع تركيا على جميع الأصعدة التي تهمها".

وأضافت القناة نقلا عن بوتين، "روسيا لم تلمس قيام الجانب التركي بأي خطوات للتسوية، وشدد على أن الشعب التركي يبقى شريكا لروسيا لكنه من الصعب الاتفاق في ظل السلطة التركية الحالية".

وأفاد بوتين: "نهج الأسلمة الذي يتقلب له أتاتورك في قبره، صار ينعكس علينا أيضا"، وشدد: "تركيا تأوي مسلحين من شمال القوقاز الروسي ونضطر لاصطيادهم إما هنالك أو في مدننا الكبيرة".

وتابع قائلا: "لا أستبعد أن تكون تركيا قد أسقطت طائرتنا خدمة لواشنطن ومقابل اقتطاع أنقرة أراض عراقية".

وانتقل بوتين إلى لغة التحدي والتهديد، حيث قال: "فليجرب الأتراك من الآن فصاعدا التحليق في أجواء سوريا بعد أن صالوا فيها سابقا، طورنا منظومة الدفاع الجوي السوري فلتتفضل تركيا وتجرب اختراق السماء السورية، ونصبنا في سوريا صواريخ "إس ـ400" وزودناها بصواريخ بوك الفعالة للدفاع الجوي".