اعلنت حركة رفض الشبابية عن موقفها من مؤتمر جنيف 2 بين الاطراف اليمينة.
وقالت الحركة على لسان رئيسها (موسى العيزقي) ان موقفهم من حوارات جنيف يتحدد بناء على نتائجه إذا كانت وظيفته تنحصر في تحقيق وتطبيق القرار 2216 دون قيد أو شرط فإنهم يرحبو بتلك النتائج.
وتسآل العيزقي عن ما هو الضامن الحقيقي لالتزام جماعة الحوثي وقوات صالح بأي قرارات أو نتائج يتم الاتفاق عليها ؟
واكد رئيس حركة رفض ان السيرة الطويلة التي يتميز بها الحوثيون في نقض الاتفاقات المبرمة لا تشجع على التفائل ابداً، فهم من اتو باتفاق السلم والشراكة ومن ثم انقلبوا عليه، وقبلها انقلبوا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
واضاف العيزقي أنهم في رفض يتمنون ان يكون مؤتمر جنيف هو لإنقاذ الوطن وليس لانقاذ الاطراف المتصارعة، وذلك بآليات واضحة وضمانات محددة ، وهذا هو الأهم ..
واستنكر العيزقي استمرار تهميش دور الشباب اليمني بمختلف توجهاته والذين كان لهم الخروج الأول لرفض سيطرة المليشيا على مفاصل الدولة وكذلك الدور البارز في تفجير شرارة الثورة الشعبية السلمية العام 2011م...
مؤكداً انهم في حركة رفض يباركوا ويؤيدوا كل الجهود والمبادرات التي تسعى للوصول إلى حلول وطنية ؛وتساهم في نبذ العنف ومنع الاقتتال والخروج بالوطن من دوامة الحرب وإنهاء الإنقلاب وفرض هيبة الدولة وإعادة مؤسساتها المصادرة ؛بأدوات ووسائل سلمية حضارية؛
وتمنى رئيس حركة رفض موسى العيزقي لأعمال مؤتمر جنيف 2 النجاح والخروج بقرارات جريئة وتاريخية تُخرج البلد من مستنقع العنف إلى رحابة السلام والامن والازدهار،وتحقيق ما يصبوا إليه أبناء الشعب ببناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كل الأحرار في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه..
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحركة حول موقفها من مؤتمر جنيف
باهتمام بالغ تتابع حركة رفض انعقاد مؤتمر جنيف 2 والذي انطلق من مدينة بيال السويسرية هذا اليوم الموافق 15/12/2015وسيستمر لمدة أسبوع ،متمنين له النجاح والخروج بقرارات جريئة وتاريخية تُخرج البلد من مستنقع العنف إلى رحابة السلام والامن والازدهار..
والحركة إذ تبارك للمتحاورين عقد مؤتمرهم في هذه الظروف التاريخية الصعبة التي يمر بها وطننا الذي تعصف به جولات الحروب والاقتتال ،لتؤكد إيمانها الكامل والمطلق بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل المشاكل مهما كانت صعبة ومعقدة ؛وهو الوسيلة المثلى والأرقى في فض النزاعات.
وانطلاقاً من مبادئنا التي لم ولن نحيد عنها بإذن الله فإننا في حركة رفض نبارك ونؤيد كل الجهود والمبادرات التي تسعى للوصول إلى حلول وطنية ؛وتساهم في نبذ العنف ومنع الاقتتال والخروج بالوطن من دوامة الحرب وإنهاء الإنقلاب وفرض هيبة الدولة وإعادة مؤسساتها المصادرة ؛بأدوات ووسائل سلمية حضارية ؛وعلى الرغم استنكارنا لعمليات تهميش الشباب اليمني بمختلف توجهاته من المشاركة في هذا المؤتمر وغيره إلاّ أننا نراقب عن كثب مجريات الحوار ونتفاعل بإيجابية مع أحداثه ولن نبخل بتقديم أي رؤى أو مبادرات قد تُسهم في إخراج وطننا الحبيب من الوضع الخطير الذي انزلق اليه ؛واضعين نصب أعيننا مصلحته العليا فوق كل المصالح والأهواء ؛متمنين لكم التوفيق والسداد والخروج بقرارات ونتائج تلبي تطلعات أبناء شعبنا وتحافظ على وحدته ونسيجه الاجتماعي وبما يسهم في عودة بسط نفوذ الدولة على كامل الأرض اليمنية وعودة مؤسساتها للعمل وفق الدستور والقانون اليمني الدائمين بمخرجات تخدم الوطن وقضاياه وتحقق ما يصبوا إليه أبناء الشعب اليمني من تحقيق الاستقرار والازدهار وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كل الأحرار في شرق اليمن وغربه وجنوبه وشماله.
وعليه فإننا في حركة رفض نؤكد على التالي:
ـ تبارك الحركة انعقاد المؤتمر وتعتبره خطوة في اولية في إعادة إحياء المسار السياسي في ظل أجواء الحرب والاقتتال الطاغي على المشهد اليمني ،وتعد انعقاده انتصاراً للغة السلم ونهج الحوار على كل مشاريع العنف والاقتتال..
ـ تدعوا الحركة المتحاورين إلى التخلي عن كل الأهواء والأطماع والمصالح الذاتية ؛والتحلي بروح وطنية عالية ،تجعل مصلحة الوطن فوق كل المصالح وتعمل على الخروج بقرارات تأريخيه تلبي تطلعات شعبنا اليمني وتحافظ على وحدته ونسيجه الاجتماعي وتؤسس لعودة بسط الدولة نفوذها على كامل الأرض اليمنية ،واستعادة مؤسسات الدولة المصادرة.
- تؤكد الحركة ان موقفها من مؤتمر جنيف يتحدد بناء على نتائجه إذا كانت وظيفته تنحصر في تحقيق وتطبيق القرار 2216 دون قيد أو شرط فإننا نرحب بتلك النتائج.
- نتمنى ان يكون مؤتمر جنيف هو لإنقاذ الوطن وليس لانقاذ الاطراف المتصارعة، وذلك بآليات واضحة وضمانات محددة .
- - تستنكر الحركة استمرار تهميش دور الشباب اليمني بمختلف توجهاته والذين كان لهم الخروج الأول لرفض سيطرة المليشيا على مفاصل الدولة، وقبلها فجروا شرارة ثورة 11 يناير السلمية العام 2011م ..
ـ إننا ومن منطلق مسؤوليتنا التاريخية وأهدافنا ومبادئنا ومن إيماننا المطلق بلغة الحوار والنهج السلمي نؤيد كل القرارات الوطنية التي ستنحاز إلى اليمن واليمنيين وتستعيد دولتهم المصادرة من قبضة المليشيا ،كما أننا لن نتوانى في تلبية أي دعوة مماثلة للحوار هدفه إسقاط الإنقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها ، ونؤكد بأن شباب رفض في كل المحافظات حين يقدمون تضحياتهم الجسيمة في السجون والمعتقلات لم يكن نصب أعينهم الأضواء أو المناصب أو التمثيلات بقدر ما كان همنا الأعظم أن ننتشل هذه الأمة اليمنية العظيمة من المحنة التي خلفتها ممارسات الحوثيين وبقايا المخلوع والمتواطئين معهم ،مؤكدين استمرارنا في خط نضالنا السلمي الرافض لكل الممارسات الخاطئة والمقوضة للدولة.
ـ تدعو الحركة المشاركين في المؤتمر إلى جعل قضية المختطفين قضية أساسية في جدول أعمالهم والعمل على الخروج بقرارات تُسهم في إخراجهم فوراً من معتقلات الاختطاف والتي مر على بعضهم فيها أشهر ومنهم قياديان من حركة رفض التي ما فتئت تقدم التضحيات في سبيل الوطن ولا زال قادتها في كل المحافظات مطاردون حتى اللحظة.
ـ تدعو الحركة المشاركين في المؤتمر إلى تبني هموم الشعب اليمني وأوجاعه والعمل على وضع الحلول العاجلة للوضع الإنساني الصعب والكارثي الذي أوصلنا إليه المغامرون الإنقلابيون ،الذين أعلنوا الحرب على كل أبناء الشعب اليمني مخلفين وراءهم الاف النازحين والمشردين والعالقين خارج الحدود.
حفظ الله اليمن من كل مكروه
الحريه للمختطفين والشفاء للجرحى والرحمه للشهداء
صادر عن حركة رفض
المركز الرئيسي /محافظة إب وكل الفروع المشكله في محافظات اليمن
حركة "رفض" تعلن عن موقفها من حوار "جنيف" بين الاطراف اليمنية
(مندب برس - خاص)