واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمها في مديرية المسراخ جنوب شرق مدينة تعز، متمكنة من استعادة جبل ورقة المطل على منطقتي الأقروض والمطالي، إثر معارك عنيفة، لتبدأ كماشة المقاومة في الإطباق على المتمردين على جبهة غرب تعز.
وأوضح ناطق المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني لـ«البيان» أن كماشة الجيش والمقاومة الشعبية بدأت في الإطباق على ميليشيات الحوثيين والمخلوع في مديرية المسراخ خاصة بعد غارة الطيران التي سدت طريق انسحابهم والعوائق الهندسية التي تم إنشاؤها.
وشهدت جبهة الوازعية اشتباكات عنيفة مع تبادل للقصف بمدافع الهاون والرشاشات المتوسطة، وأوضح مصدر في المقاومة لـ«البيان» أن ذلك أتى بعد هجوم للميليشيات لمحاولة استعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها المقاومة مؤخراً. وفي جبهة بلاد الوافي ، مديرية جبل حبشي غرباً، تمكن الجيش من التصدي لمحاولة تقدم لقوات الميليشيا وتكبيدها خسائر بالمعدات والأرواح وإجبارها علي التراجع والانسحاب.
غارات تحقق أهدافها
وشنت مقاتلات التحالف العربي قصفاً مركزاً وقاصماً حسب ناطق المجلس العسكري بتعز، على مواقع تمركز الحوثيين في الجحملية وصالة، وجامعة تعز، وحبيل سلمان، شرق مدينة تعز.
كما أسفر قصف المقاتلات وبوارج التحالف، جوار معسكر العمري غرباً، عن تدمير ست عربات عسكرية للميليشيا ومقتل العشرات من أفرادها. وواصلت البوارج الحربية قصفها لمواقع تمركز الميليشيا في مديرية موزع جنوب غرب تعز، وفي مديرية دمنة خدير شرق المحافظة، وكذا في جبهة الشريجة، ومديريتي الخوخة والتحيتا جنوب مدينة الحديدة.
تفجير ألغام
وفي حين قالت وسائل الإعلام التابعة للميليشيا، إن انفجاراً عنيفاً هز قاعدة العند العسكرية التي تتخذها قوات التحالف مقرا لعملياتها العسكرية إثر هبوط مقاتلة حربية ، إلا أن الناطق الرسمي لجبهات العند قائد نصر ، أوضح لـ«البيان» أن الانفجارات التي حدثت في القاعدة ناتجة عن تفجير شبكة كبيرة من الألغام شديدة التدمير والمضادة للمدرعات ، والتي قامت فرق هندسية من التحالف والمقاومة باستخراج 150 لغماً.