شن طيران التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات المتمردين من مليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح في محافظة تعز، فيما شن طيران التحالف أمس غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الاقروض بمديرية المسراخ جنوب مدينة تعز، كما قصف منزل احد القيادات الموالية للحوثيين في المنطقة فيما خاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح وتمكنت من استعادة السيطرة على بعض المواقع التي كانوا يتمركزون فيها.
كما قصف الطيران مواقع للحوثيين في نجد قسيم الذي شهد هو الآخر معارك ومواجهات شرسة، وقصف الطيران أيضا مواقع في منطقة الشريجة في الوقت الذي تمكنت فيه المقاومة من استعادة السيطرة على جبل المشجورة بعد معارك عنيفة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وكانت طائرات التحالف قصفت تجمعات المتمردين الحوثيين وقوات صالح في منطقة الراهدة جنوب شرقي مدينة تعز، كما استهدف القصف منطقة ثبرة وجمرك الراهدة. وطالت غارات التحالف أيضا تجمعات المتمردين من الحوثيين وقوات صالح في منطقة صفا السحي بالشريجه في محافظة لحج.
وكان المتمردون الحوثيون قطعوا طريقا رئيسية لإدخال الاحتياجات الإنسانية اليومية للمدنيين في تعز، جنوبي اليمن.
وكان طريق الدمنة-الحد شرقي مدينة تعز قبل قطعه من قبل الحوثيين، يشكل المنفذ الفرعي الوحيد للمدينة عبر جبل صبر الذي يتم من خلاله إدخال الاحتياجات للسكان، وتسبب قطع الطريق في مزيد من الخنق للمدينة المحاصرة منذ عدة أشهر.
وظهرت بوادر ذلك جلية في انعدام كثير من المواد الغذائية والخضروات والدجاج ونفادها أمس من الأسواق.
يأتي هذا فيما احتجزت ميليشيات الحوثي وصالح عدد من القاطرات التي تحمل مواد إنسانية إلى السكان المحاصرين في مدينة تعز، وقالت مصادر في الإغاثة أن الحوثيين وقوات صالح احتجزت القاطرات التي تحمل مواد اغاثية وأنها جرى تفريغها من حمولتها.
سياسيا، سلم المتمردون الحوثيون الأمم المتحدة قائمة تضم أسماء مندوبيها لحضور محادثات السلام التي ترعاها المنظمة الدولية والمقرر أن تبدأ في سويسرا الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في بيان إنه تم الاتفاق على مسودة جدول أعمال المحادثات مع الأمم المتحدة ودعوا إلى حوار جاد ومسئول، على حد وصفهم، من جانبها قالت وزارة الخارجية اليمنية إن هدنة تبدأ تزامنا مع محادثات السلام الأسبوع القادم ولمدة 7 أيام، ستجدد إذا التزم بها الحوثيون.
