شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز? في كلمته الافتتاحية لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية? أمس? على ضرورة «تحصين دولنا من
الأخطار الخارجية»? كما أكد على الحل السياسي للأزمتين في اليمن وسوريا.
وقال الملك سلمان? في افتتاح القمة بقصر الدرعية في الرياض? إن «منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد? تستدعي منا التكاتف والعمل معا
للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية? ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم».
ورحب خادم الحرمين الشريفين بضيوفه في بلدهم الثاني? داعيا المولى عز وجل أن يكلل الجهود بالتوفيق? معبرا عن الشكر والتقدير للشيخ تميم بن حمد آل
ثاني? أمير دولة قطر? على ما بذله من جهود خلال رئاسته للمجلس الأعلى للقمة في دورته السابقة.
وبخصوص اليمن? قال خادم الحرمين الشريفين إن «دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية? ونحن
في دول المجلس ندعم الحل السلمي? ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية». ثم تطرق الملك سلمان إلى الشأن السوري?
قائلا إن السعودية تستضيف المعارضة السورية دعما منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية? وفقا لمقررات «جنيف 1». ثم شدد خادم
الحرمين الشريفين على «المسؤولية المشتركة» لمحاربة التطرف والإرهاب? مؤكدا أن «الإرهاب لا دين له? وديننا الحنيف يرفضه ويمقته».
بدوره? عبر الشيخ تميم? رئيس الدورة السابقة? عن ثقته في أن «حكمة خادم الحرمين الشريفين ستثري عمل المجلس? وقيادته له ستعزز مسيرة المجلس لتحقيق
تطلعات شعوب دوله وآمالها».
وفي المقابل? أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني? الأمين العام لمجلس التعاون? أن رئاسة السعودية للقمة ستكون محققة للأهداف السامية النبيلة التي يسعى إليها
قادة دول المجلس تلبية لتطلعات وآمال مواطنيها نحو مزيد من التواصل والترابط والتكامل.
الملك سلمان : من اليمن إلى سوريا.. ندعم الحل السياسي
(مندب برس-الشرق الاوسط)