رأس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الأحد اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية والعسكرية ومستشار رئيس الجمهورية اللواء صالح عبيد أحمد، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب ، ووزير الإعلام محمد عبد المجيد قباطي، ووكيل أول محافظة عدن احمد سالمين، والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن احمد سيف ، وأركان المنطقة الرابعة ناصر بارويس، ومدير أمن محافظة عدن العميد الركن محمد مساعد، وذلك بعد ساعات من جريمة اغتيال محافظ عدن الفقيد جعفر محمد سعد، بسيارة مفخخة.
وخلال الاجتماع قال رئيس الجمهوري عبد ربه منصور هادي، إن هناك قوى لا تريد لعدن والوطن السلم والوئام وتعمل كل ما بوسعها ومن خلال أدواتها الرخيصة لتعكير المشهد في محاولة منها لبعثرة الأوراق.
وأكد بحسب ما نقلته عنه وكالة أنباء "سبأ"، أن "مصير تلك القوى في النهاية الفشل وكما كانت على الدوام وستنتصر في النهاية إرادة الشعب لتعري بجلاء ووضوح تلك الوجوه الظلامية القبيحة ومن يتستر خلفها".
وأضاف هادي، مخاطبا الحاضرين : "عليكم الثقة والإيمان المطلق بأنكم منتصرون لأننا نحمل هم شعب ومشروع حياة ومصير وطن".
وخلال الاجتماع أشاد الرئيس هادي، بالفقيد جعفر محمد سعد، مشيرا إلى البطولات التي اجترحها في مشوار حياته الحافلة بالعطاء والتضحية، ومؤكدا أن الشهيد عاش بطل ومات بطل.
ووجه الرئيس هادي القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية الاطلاع بمسؤولياتهم وواجباتهم في استتباب الأمن والاستقرار بالتعاون مع كل الخيرين من أبناء المجتمع .
وقال رئيس الجمهورية: "إن محافظة عدن التي قدم أبنائها التضحيات الجسام ودحروا العصابات المسلحة للحوثيين وصالح الغادرة ترفض أية جماعات وأفكار دخيلة على وطننا ومجتمعنا ونسيجنا الاجتماعي".
وخلال الاجتماع تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أعداء الوطن والإنسانية والحياة بمعناها ومفهومها الشامل.
من جانبهم اجمع الحاضرون على توحيد الصف وتسخير الإمكانات لما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني بعد إن قدموا الدماء والتضحيات رخيصة في محراب الحرية والعيش الكريم ولن تثنيهم في سبيل ذلك المخططات الإجرامية التي تحاول قوى الشر عابثه أن تعيق مسار التحول والبناء الذي يتطلع إليه كافة ابنا الوطن.