الرئيسية > اخبار وتقارير > مقاومة آزال تكشف عن حصاد مُر لعملياتها العسكرية ضد الحوثيين في ذمار

مقاومة آزال تكشف عن حصاد مُر لعملياتها العسكرية ضد الحوثيين في ذمار

مقاومة آزال تكشف عن حصاد مُر لعملياتها العسكرية ضد الحوثيين في ذمار

كشفت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، عن اخر احصائية لعملياتها ضد ميليشيا الحوثي وصالح في محافظة ذمار، وسط اليمن، خلال الـ أحدى عشر شهرا الماضية

في طل تصاعد دائرة الرفض الشعبي والمجتمعي في المحافظة التي تشكل أهمية وموقعا استراتيجيا على صعيد الأحداث الجارية.

واوضحت«مقاومة آزال»  أنها نفذت عمليات وهجمات نوعية ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع تركزت في محافظة ذمار التي تعد قلب الإقليم الذي يضم إلى جانبها محافظات: صعدة، معقل الحوثيين، وعمران، صنعاء، وأمانة العاصمة.

وقال قيادي في مقاومة إقليم آزال (فضل عدم الكشف عن هويته) في تصريحات صحفية  «إن المقاومة نفذت 165 عملية في ذمار، منذ مطلع شهر أبريل (نيسان) وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 45 من الميليشيا، وإصابة 220 آخرين على الأقل، بينهم قيادات ميدانية، كما تمكنت المقاومة من تدمير وإعطاب 40 طقما وآلية، وتدمير 30 مقرا تابعا لميليشيا الحوثي والمخلوع».

ولفت المصدر إلى أن المقاومة لجأت إلى استخدام العمليات الخاطفة الاستنزافية وحرب العصابات، مع الميليشيا الانقلابية، لصعوبة فتح مواجهات مفتوحة معهم حاليا.

وبحسب القيادي، نفذت المقاومة 60 عملية في مدينة ذمار، عاصمة المحافظة، التي حولتها الميليشيا إلى منطقة عبور ومخزون بشري، لقواتهم التي تذهب إلى المحافظات الأخرى، حيث تتوسط محافظة ذمار محافظات عدة، وتحتل أهمية لقربها من العاصمة صنعاء وترابطها مع محافظات الوسط والشرق والغرب، تبلغ مساحتها الجغرافية 7.586 كيلومتر، وتضم 12 مديرية، ويقطنها أكثر من مليون و600 نسمة.

وقد جعل موقعها الاستراتيجي البوابة الجنوبية للعاصمة صنعاء والشريان الرئيسي الرابط بين معظم محافظات البلاد، وبحسب القيادي في المقاومة فقد شملت عمليات المقاومة منطقة آنس التي تضم مديريات: جبل الشرق، ضوران، المنار، وتمر، من هذه المديريات الطرق الرابطة بين ذمار وريمة والحديدة، إضافة إلى مديريات عنس، مغرب عنس، الحداء، وكانت المقاومة قد أعلنت تطهير معظم مناطق عتمة، لكن الميليشيا دفعت بتعزيزات كبيرة نجحت في استعادة السيطرة على كثير من المواقع، ونجح اتفاق في إطفاء المواجهات وتسليم المواقع للسلطة المحلية.

وحول عمليات التحالف العربي، ذكر القيادي أن طائرات التحالف نفذت أكثر من 66 غارة استهدفت مواقع وتجمعات ومخازن ومعسكرات للحوثي وصالح، في المحافظة، وتركزت معظمها في مدينة ذمار 27 غارة، ومنطقة آنس 12. و11 غارة بمديرية عنس حيث يقع معسكر سامة التابع لقوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع، كما استهدفت الطائرات منطقة جهران بـ11 غارة، من أهمها استهداف منزل رئيس مجلس النواب الشيخ اللواء يحيى الراعي، أحد القيادات الموالية لصالح.

ولفت القيادي إلى اتساع الرفض الشعبي للحوثي وصالح في ذمار، مع إعلان عدد من القبائل وقوفها مع الشرعية، ومشاركة المئات من أبناء المحافظة في جبهات القتال ضد الميليشيا في مناطق مختلفة من البلاد، حيث رفض الكثير من قبائل ذمار التوقيع على ما يسمى «وثيقة الشرف القبلي» التي تبناها الحوثي وصالح - أخيرا - لتضطر الميليشيا إلى تزوير توقيعات على تلك العريضة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)