أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن تعرض طالبة سعودية للطعن في نيوجيرسي نافية ما تم تناقلته وسائل إعلام عن نزع حجابها من قبل شخصين في محطة للحافلات.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية السعودية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وذكرت فيه: “تود قنصلية المملكة العربية السعودية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والملحقية الثقافية السعودية في واشنطن، أن توضحان بأن طالبة سعودية تدرس على حسابها الخاص في مدينة هاكنساك، بولاية نيو جيرسي تعرضت للطعن دون نزع حجابها ـ كما أشيع إعلامياً ـ من قبل شخصين في محطة للحافلات.. وتؤكد القنصلية والملحقية أن الطالبة نقلت إلى طوارئ المستشفى المحلي بالإسعاف فور وقوع الحادثة، إذ تلقت العلاج اللازمة وغادرت المستشفى عقب أن حصلت على الرعاية الطبية اللازمة وبقرار من الطبيب المعالج، وحالياً تقيم في منزلها في حالة مستقرة.”
وأضاف البيان: “القنصلية والملحقية أن فريقاً من القنصلية زار الطالبة في منزلها ووقف على وضعها ميدانياً وأطمئن عليها بالتواصل مع إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية، التي كان يتابع الحالة مع فريق شؤون المواطنين في القنصلية.. وتشدد القنصلية على أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وجهت بتكليف فريق محاماة يتابع وضع الطالبة القانوني مع الشرطة المحلية، تمهيداً لتقديم المعتدين إلى العدالة.”
وذكرت الفتاة السعودية أن مجموعة من الأشخاص كانوا على متن سيارة تحرشوا بها وأسمعوها كلاما بذيئا وعبارات اتهام بالإرهاب أثناء سيرها داخل حرم الجامعة، ثم قام أحدهم بهتك حجابها وطعنها في منطقة البطن قبل أن يلوذوا جميعا بالفرار.
الفتاة طلبت عدم الكشف عن هويتها، وأكدت أنها بحالة جيدة وأن الطعنة لم تؤد إلى أضرار كبيرة رغم عمقها، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى، فيما لا يزال البحث عن الجناة مستمرا.
وحذر موقع “سعوديون في أمريكا” المبتعثين في مدينة هاكنساك من خطورة هذا الحادث، مشيرا الى أن المدينة غير آمنة مقارنة بغيرها من مدن ولاية نيوجيرسي.
وفي رد فعل سريع على الحادث نظمت مجموعة من الطلاب المسلمين الدارسين في الجامعة وقفة احتجاجية، أعلنوا فيها تضامنهم مع الطالبة.
يذكر أن الطلاب السعوديين في أمريكا يواجهون الكثير من المضايقات وصلت إلى القتل والسلب، وزادت بشكل ملحوظ عقب هجمات باريس الأخيرة، والتي قتل فيها 130 شخصا وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.