الرئيسية > اخبار وتقارير > مطالبات للسعودية بتوجيه صفعة قوية للإرهاب الإيراني.. وتقديم الدعم المباشر لـ(الأحواز)

مطالبات للسعودية بتوجيه صفعة قوية للإرهاب الإيراني.. وتقديم الدعم المباشر لـ(الأحواز)

مطالبات للسعودية بتوجيه صفعة قوية للإرهاب الإيراني.. وتقديم الدعم المباشر لـ(الأحواز)

توالت ردود الفعل الغاضبة على ما أعلنته وزارة الداخلية السعودية على لسان اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي باسمها، عن ضبط السلطات الأمنية خلال عملية مداهمة نفذتها في بلدة القديح بالقطيف، على كميات كبيرة من الذخيرة الحية وأجهزة اللاسلكي والوثائق المزورة والعملات، من بينها عملات نقدية إيرانية.

وخرجت مطالبات بردود قاسية على إيران من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء وإسقاط الجنسية عن كل الموالين لإيران والمتضامين معها، والقبض على كل الخلايا الشيعية النائمة، فيما جاء المطلب الأبرز بدعم القضية الأحوازية كأكبر صفعة على وجه النظام الإيراني والداعمين له.

وأكد "التركي"، حسبما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”، تورط إيراني في العمل الإرهابي الذي راح ضحيته رجلا أمن، إثر تعرضهما لإطلاق نار أثناء أدائهما واجبهما، بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الأسبوع الماضي استشهاد رجلي أمن، وهما العريف جابر المقعدي، والجندي أول محارب الشراري، إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية بالقرب من مدينة "سيهات" أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية.

 

تورط إيران

وأشار نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن تورط إيران لم يعد يحتاج إلى تصريحات رسمية من الحكومة بل ما يحتاجه هو مواقف جادة وصفعات مماثلة لإيران التي باتت تتدخل بلا حياء في الداخل السعودي، حيث قال المغرد عبدالله القصادي: "تورط إيران بادٍ كالشمس"، متسائلا: "ماذا تنتظرون بعد قتل جنودنا والتحالف مع عدونا؟".

وقال ياسر البشيري: "نصيحتي لأهل القطيف وعامة الشيعة في الجزيرة العربية، إما أن تبقوا أوفياء لوطنكم أو اذهبوا لإيران الذي يخدكم ويسلبكم".

وكتب صاحب حساب دحوم: "من زمان لا يوجد شك ولكن المنبطحين يتجاهلون هذا الإرهاب ولا زالوا وسيبقون منبطحين !!".

وتساءل منصور بن صالح الغفيص: "هل بعد هذا شك أن شيعة الخليج ولاءهم لإيران وهم لها جنود مطيعون ينفذون مخططاتها".

وطالب المغردون بمزيد من المداهمات لباقي المدن ذات الأغلبية الشيعية، حيث قال "مشعان": "ليس فقط القديح، يجب مداهمة القطيف كامل من سيهات إلى صفوى ومن دارين إلى أم الساهك.. تنظيف تام وتفتيش المنازل، لقد بلغ السيل الزبى".

وأكد راضـي الشمـري، أن "الروافض ولائهم لدولة الكفر والفسوق إيران.. هم أصحاب الفكر الضال والفكر التكفيري وهم أساس المشاكل بالخليج"، وقال Saad:"والله ليس هناك شك ولكن الشك عند الرافضة والليبراليين الذين يزعمون أن إيران توزع الورود على الشعوب العربية وليس لها دخل بالإرهاب".

وتحدث المغردون عن الخلايا الشيعية النائمة المدعومة من إيران والتي دوما ما يتحدث المراقبون عن وجودها بالمنطقة الشرقية بالمملكة، والتي يتمثل دورها في السيطرة على النفط تحديدا ثم المنطقة الشرقية كاملة، وقال فهد الفوزان: "في ساعة الصفر شيعة الخليج كل منهم يعرف دوره أين ومتى وكيف"، فيما أكد "ماجد" أن "الإرهابيين الشيعة مدعومين من إيران والإرهابيين السنة مدعومين من داعش والضحية رجال الأمن والمواطنين".

واعتبرت المغردة نــَدٌى?? التاروتي أن من يحارب وطنه بدعم من إيران وغيرها هو خائن للوطن لا محال !، وتساءل تميم العنقري: "إلى كل من كان يردد عبارة "كله من إيران" بشكل ساخر بقصد تبرئتها من إرهابها وجرائمها ما قولك الآن؟".

 

مطالبات بدعم الأحواز

وخرجت الدعوات المطالبة الحكومة السعودية بالرد بقوة على إيران واتخاذ مواقف واسعة تجاه العبث الإيراني بالداخل السعودي الذي يروح ضحيته رجال الأمن مطالبين بدعم القضية الأحوازية، حيث قال فواز الشمري: "يجب علينا ضرب العدو الإيراني داخل أراضيهم من خلال دعم مباشر للأحوازيين وغير ذلك سيكثر اتباع الفرس ويتوسع إرهابهم "، فيما تساءل ‏ميسـو الوازعـي: "ليش ما نرد عليها بالمثل أقل شيء ندعم أهل الأحواز ؟ وبكذا نكون "اشغلناها شويات" عن التدخل والعبث بأمن الخليج".

وتوالت الدعوات على إيران والدعاء بأن يحفظ الله المملكة من المكائد، فقد قال Abdullmjeed alghamdi:"نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم والمفروض أن الدولة تسحب الجنسية من كل موالي لإيران وبعدها نشوف هل تستقبله إيران أو لا".

وقالت نجمة النجوم الساطعة: "الله ينصر السعودية على الطغاة يا رب اكفنا شر إيران ومن أراد بلدنا بشر"، وقال يزيد العويمر: "اللهم من أراد في بلادنا سوء أو شر اللهم فأشغله في نفسه.. واجعل كيدهم في نحورهم".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)