قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني أجرى مناورات عسكرية على ساحل البحر الأحمر بمشاركة قوات سعودية في عملية أطلق عليها مسمى «نيران السواحل»، في مؤشر على إطلاق التحالف العربي لعملية تحرير السواحل اليمنية، بحسب ما أفاد موقع «يمن برس» الإخباري.
كانت السودان أرسلت في الأسابيع الماضية ما يزيد على 1300 جندي من قوات الجيش الخاصة للمشاركة في تأمين العاصمة المؤقتة في اليمن وتحرير تعز
وأضافت أن «المناورات العسكرية التي أجراها الجيش السوداني شاركت فيها وحدت خاصة من القوات البرية والجوية والبحرية السودانية، بالتنسيق مع الجيش السعودي».
ويجري الجيش السوداني تدريبات روتينية كل عام، إلا أنها المرة الأولى التي يتم إشراك سلاح المدفعية والمعدات الثقيلة في المناورات العسكرية البحرية.
وأوضحت المصادر أن قوات خاصة من الصاعقة السودانية ومشاة البحرية والبرية شاركت في المناورات، وأن تنسيقاً سعودياً سودانياً رفيع المستوى أشرف على تنفيذ المناورات العسكرية.
وبحسب المصادر، فإن المناورات تأتي في إطار استعدادات دول التحالف العربي لإرسال قوات إضافية إلى اليمن للمشاركة في تحرير جزر البحر الأحمر والمحافظات الساحلية اليمنية من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة أركان القوات البحرية السودانية، فتح الرحمن محيي الدين صلاح، إن هذه التدريبات جاءت لزيادة التنسيق المشترك مع دول الجوار في البحر الأحمر.
وأوضح القائد العسكري السوداني أن المناورات جاءت بتنسيق، خاصة مع المملكة العربية السعودية، حيث يشارك السودان، ضمن التحالف العربي في اليمن، الذي يقاتل المتمردين الحوثيين من أجل تثبيت الشرعية في اليمن.
وتشارك السودان بقوات برية وبحرية وجوية في حرب اليمن ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن. وكانت السودان أرسلت في الأسابيع الماضية ما يزيد على 1300 جندي من قوات الجيش الخاصة للمشاركة في تأمين العاصمة المؤقتة في اليمن وتحرير محافظة تعز.