جددت قبائل الحيمتين وخولان وريمة اليوم الأربعاء، مطالبتها بتسليم المتهمين بقتل اثنين من أبناءها، وإصابة ثالث قبل أسبوعين في العاصمة صنعاء.
ورفضت القبائل، في اجتماع لها اليوم، في العاصمة صنعاء، التحكيم القبلي الذي أتى به مندوبي جماعة الحوثي، في العاصمة صنعاء، مشددين على ضرورة تطبيق شرع الله في القضية.
وكان مسلحون حوثيون يتمركزون في إحدى نقاط التفتيش شرق العاصمة صنعاء، قد أطلقوا النار على ثلاثة شبان، بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى مقتل الشاب فايز البوحي، من أبناء ريمة، والشاب هيثم الخولاني من خولان، وإصابة الشاب محمد صبر، علما أن عناصر المليشيات قاموا بأخذ الجثث، واختطاف الجريح محمد صبر، واقتادوه إلى جهة مجهولة، حيث لم تتمكن عائلته حتى الآن من الوصول إليه.
وأوضح مصدر قبلي لـ"مندب برس"، أن اجتماعا قبليا ضمّ مشائخ ووجهاء وأعيان من قبائل الحيمتين، وخولان وريمة، عقد اليوم في العاصمة صنعاء، حيث حضر مندوبو جماعة الحوثي، في العاصمة صنعاء، أحدهم يكنى "أبو أحمد"، وقاموا بتحكيم شيوخ القبائل المعنيين، إلا أن الأخيرين رفضوا التحكيم.
وبحسب المصدر، فقد شدد مشائخ القبائل على ضرورة تسليم الجناة إلى العدالة لتطبيق شرع الله عليهم.
وهددت قبائل الحيمتين وخولان وريمة، بحسب المصدر، بـ"خيارات مفتوحة" في حال لم يسلّم الحوثيون الجناة إلى العدالة.
المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال بأن مندوبي الحوثي، وبعد أن رفض مشائخ القبائل التحكيم، طلبوا مهلة أخرى لمدة ثلاثة أيام للنظر في الأمر، والرد على طلب القبائل.