بعد شهر على اختطافه ناشدت أسرة الناشط أمين الشفق - أحد منظمي مسيرة الماء - بمحافظة إب المنظمات الدولية والمهتمين بحقوق الانسان بالتحرك الفوري لاطلاقه .
وطالبت أسرة الشفق بتمكينها من معرفة مصيره المجهول بعد اخفائه القسري بعد أن كان مختطفا في سجن الأمن السياسي من قبل ميليشيا صالح والحوثي منذ شهر ثم تم نقله اليوم الى جهة مجهولة بحسب الأسرة.
وأكدت مصادر من أسرة الشفق ل" مندب برس " اخفاء المختطف أمين الشفق من سجن الأمن السياسي من قبل الميليشيا التي تسيطر عليه منذ احتلالها للمحافظة في اكتوبر من العام الماضي.
وأضافت المصادر أن المختطف كان خلال الفترة الماضية ومنذ اختطافه هو ومجموعة من الناشطين المنظمين لمسيرة الماء في ال12 من أكتوبر الفائت وزجت بهم في معتقل الأمن السياسي التابع لها ولم تسمح بزيارته إلا مرة واحدة ثم اخفته فجأة ولم تسمح حتى بمعرفة مصيره.
وقال محمد نجل المختطف أمين الشفق بأن والده تم اخفائه اليوم من سجن الأمن السياسي بعد أن كانت أسرته تمكنت بوساطات من ايصال وجبة الغداء إليه بشكل شبه يومي ثمم اختفته ، وحمل منجل الشفق ميليشيات صالح والحوثي مسؤولية حياة والده وما قد يتعرض له.
وكانت قد وردت تأكيدات ممن أفرج عنهم من الناشطين عن تعرض الشفق مع عدد من شباب مسيرة الماء لعمليات تعذيب نفسية وجسدية وصفها الصحفي الذي اختطف معهم محمود ياسين وأفرج عنه لاحقا بأنها عمليات تعذيب "بالغة القسوة".
وناشدت أسرة الشفق المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية الضغط على المليشيات للافراج عنه ومعرفة مصيره والعمل بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لانتهاكات مليشيات الحوثي وصالح بحق أبناء محافظة إب.
يذكر أن ميليشيا صالح والحوثب تختطف المئات من الناشطين في معتقلات خاصة بها وسط صمت رهيب من المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية.
وتم اطلاق عدد من المختطفين من زملاء الشفق كان اخرهم عبد الله كرش فيما تبقى عنتر المبارزي والناشط االشفق الذي ما يزال مصيره مجهول حتى اللحظة.