تعددت الروايات والتكهنات حول الانفجار الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2015م في اطار حرم جامعة إب .
مندب برس زار الموقع والتقى عدداً من الطلاب والعاملين في الجامعة ممن كانوا قريبين من الحدث .
كل الروايات أكدت أن انتحاري كان يرتدي ملابس نسائية – ما تزال هويته مجهولة حتى الآن- قد انفجر في الدرج المؤدي من السائلة إلى كلية الزراعة جنوب الحرم الجامعي وتناثرت أشلاءه فقامت الميليشيا بعدها بإغلاق المنطقة وأطلقت تحذيراَ مفاده أن هناك انتحاريان اثنان آخران مازالا طليقان فتم اخراج الطلاب وإغلاق القاعات في الجامعة.
عدد من موظفي الجامعة وحراساتها حملوا الميليشيا المسئولية الكاملة كونها المسيطرة على الأوضاع الأمنية بالجامعة والمحافظة ككل وأن من يحق لهم التحرك بالسلاح في الجامعة والمدينة والمحافظة هم مسلحوها فقط ولا أحد غيرهم يجرؤ على حمل السلاح.
خبير أمني وعسكري أكد لمندب برس بأن لمسات الميليشيا واضحة في الحادثة كسابقاتها وأن الانتحاري كان متجها كما بدا واضحا باتجاه المباني التي تحت الانشاء في كلية الزراعة وهي غير مأهولة الا بالميليشيا التي تستخدمها كمخازن أسلحة منذ فترة كبيرة وبالتالي فإن الميليشيا مستمرة بالترويج بأنها مستهدفة وبالتالي تضع مشروعية لاستمرار تواجدها من ناحية ولإفراغ الجامعة من الطلاب وهو ما حدث – حد وصف المصدر – الذي طلب عدم الافصاح عن هويته.
مراقبون تساءلوا "أي التصرف الأقرب لخدمة العملية التعليمية: هل اخلاء الجامعة من الطلاب أم من المسلحين ؟!" محملين الميليشيا ورئاسة الجامعة المعينة من قبلها المسئولية عن الحادثة .