نصحت وزارة الخارجية البريطانية، المواطنين البريطانيين بتجنب السفر، إلى 18 دولة، حفاظا على سلامتهم، وكذا تجنب السفر إلى مناطق في 45 دولة أخرى بسبب الأوضاع الأمنية.
وظهر في الخريطة التي أنشاتها شركة "Statista"، المختصة بالإحصاءات الدولية عبر الشبكة العنكبوتية، ونشرتها صحيفة "ذا إندبندنت"، 18 بلداً، اعتبرت بلدانا خطيرة، من ضمنها اليمن و6 دول عربية أخرى.
وبحسب ترجمة "العربي الجديد"، فقد قدمت الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني"gov.uk"، نصيحتها لمواطنيها المتواجدين في سورية، "بأن على أي بريطاني موجود الآن في البلد الذي مزقته الحرب، مغادرته بأي وسيلة ممكنة، لأن وزارة الخارجية لن تكون قادرة على تقديم خدماتها القنصلية، أو على إجلائه من سورية"
كما توضح الخريطة أيضا 45 بلداً، تعدّ خطرة بشكل جزئي، بسبب الاضطرابات الحاصلة في بعض المناطق. وأدرجت في هذا التصنيف مصر وصولاً إلى شبه جزيرة سيناء، حيث تحطمت الطائرة A321 الروسية قبل أيام عدة. وهناك شكوك كبيرة بأن الحادث كان ناجماً عن انفجار قنبلة زرعت على متنها.
ووردت أجزاء من روسيا أيضاً ضمن تصنيف "خطير" متضمنة المنطقة القريبة من الحدود مع أوكرانيا ومنطقة الشيشان. كما حذرت الحكومة البريطانية من المناطق القريبة من الحدود مع جورجيا وأذربيجان أيضاً.
الدول التي نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر إليها:
أفغانستان، بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا، العراق، ليبيا، موريتانيا، النيجر، الأراضي الفلسطينية، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، سوريا، تونس، اليمن.
الدول التي نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر إلى مناطق فيها:
الجزائر، أنغولا، أرمينيا، أذربيجان، بنغلاديش، بوركينا فاسو، بورما (ميانمار)، كمبوديا، الكاميرون، كولومبيا، جيبوتي، إكوادور، مصر، إريتريا، إثيوبيا، جورجيا، وهايتي، الهند، إيران، إسرائيل، ساحل العاج، اليابان، الأردن، كينيا، كوسوفو، لبنان، ماليزيا، مدغشقر، مالي، نيبال، نيجيريا، باكستان، الفلبين، جمهورية الكونغو، روسيا، المملكة العربية السعودية، السودان، طاجيكستان، تايلاند، تركيا، أوغندا، أوكرانيا، فنزويلا، الصحراء الغربية.