قال الرئيس السابق علي صالح ، اليوم الإثنين ، ان مواقف الراحل الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام  تجاه الأحداث التي تشهدها اليمن كانت نتيجة ضغوطات كبيرة تعرض لها من قبل الرياض .

وللسياسي الإرياني الذي وافته المنية أمس الأحد تصريحات ومواقف قوية تجاه تحالف الرئيس السابق علي صالح والحوثيين وطالب بسرعة التزامهم بالقرار الأممي 2216 وتسليم السلطة ووصف عودة الحكومة الشرعية الى عدن بأنها انتصار للمقاومة والجيش الوطني .

وقال صالح في رسالة تعزية بعثها لنجل الفقيد ونشرها الموقع الرسمي لحزب صالح ان الموقف تجاه ما وصفه بالعدوان السعودي على اليمن "ربما دُفع إليه المرحوم الدكتور عبدالكريم الإرياني تحت عوامل وضغوطات كثيرة كان يدركها هو وعبر عن حقيقة موقفه بعد حضوره لما سمي بمؤتمر الرياض بأنه ليس مع عدوان آل سعود على وطنه ويرفض ما يجري داخل وطنه"حسب قوله .

وفي آخر تصريح للدكتور عبد الكريم الإرياني في اكتوبر المنصرم طالب التحالف بسرعة تحرير تعز التي تتعرض لمجازر انسانية وقال للشرق الأوسط اللندنية  «لا شك أن تحرير باب المندب يعد انتصارا عظيما ومكسبا كبيرا للشرعية ولقوات التحالف».

وردا على سؤال حول مهمة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعرب الإرياني عن تفاؤله بأن المبعوث الأممي سوف ينجح في إقناع الطرف الذي يفاوضه بالعاصمة العمانية مسقط للقبول الصريح والواضح للقرار (2216)، وأعرب عن تفاؤله أن يكون ذلك في المنظور القريب

وأشاد الإرياني بمواقف ودور السعودية في دعم استقرار اليمن وعودة الشرعية، مشيرا إلى تأكيد الرياض وقوات التحالف أن تحقيق السلام وأمن واستقرار اليمن مرهون بتنفيذ الحوثي وجماعته وصالح للقرار الأممي (2216)، والالتزام بمرجعية الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية والحوار