الرئيسية > محافظات > تغيير ميداني مرتقب في تعز بعد تعزيزات من التحالف

تشكيل غرفة عمليات مشتركة لبدء عملية تحرير المحافظة

تغيير ميداني مرتقب في تعز بعد تعزيزات من التحالف

تغيير ميداني مرتقب في تعز بعد تعزيزات من التحالف

تطابقت مصادر محلية في مدينة تعز بتأكيد وصول عدد من المدرعات العسكرية الممنوحة من قوات دول التحالف العربي ومقاتلين قدموا من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، إلى محافظة تعز لتعزيز جبهة المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني في قتالها ضد ميليشيات الحوثي وصالح.
وأكد الناشط القانوني والمدني نشوان نعمان ل «الخليج» وصول 3 مدرعات عسكرية إلى جبهة صبر في مدينة تعز، رفقة سيارات عسكرية (أطقم) مع أفرادها، فيما قالت مصادر أخرى ان 10 مدرعات عسكرية وصلت إلى جبهة الضباب غرب المدينة، وهي الجبهة التي حققت تقدماً ميدانياً واستولت على مواقع كانت بحوزة الميليشيات، خلال الأيام الأخيرة.
ومن المقرر أن يتوالى وصول المدرعات العسكرية إلى جبهات تعز المختلفة بغية تعزيز المقاومة والجيش الوطني وفك الحصار عن مدينة تعز وتحريرها من قبضة الميليشيات، وعد المتابعون للجبهة القتالية الملتهبة في تعز تعزيزها وللمرة الأولى بالمدرعات والقوة العسكرية منذ بدء العمليات العسكرية في مارس/ آذار الماضي، خطوة متقدمة في اتجاه تحرير المحافظة.

وقال خالد علوان احد مواطني ريف تعز إن المدرعات العسكرية والقوات التي صاحبتها حظيت باستقبال شعبي في القرى والأودية التي مرت منها، وكان المواطنون يمهدون الطريق الترابي للعربات بإزاحة الحجارة واصطف البعض منهم على جانبي الطريق ترحيباً.
واكد مصدر عسكري التحاق وحدات من فصائل المقاومة الشعبية في عدن، بالجبة في تعز، للمشاركة في تحريرها وتضم هذه الوحدات 500 جندي يمني تدربوا في الإمارات، والتحقوا مؤخراً بالقوات المشتركة من التحالف العربي والقوات اليمنية.
إلى ذلك كشفت المقاومة الشعبية مؤخرا عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف لبدء عملية تحرير المحافظة، واعتبر ذلك ايذاناً بتزويد جبهات تعز بالقوات والمعدات العسكرية.
وأوضح مصدر مقرب من المقاومة ان قيادة المجلس العسكري في تعز ذهبت إلى عدن وتم التشاور من قيادات عسكرية يمنية وقيادات في دول التحالف، أفضت لخطوات تشكيل غرفة العمليات المشتركة وأزالت اللبس حيال تعدد أطراف المقاومة وتخوفات لما بعد تحرير المحافظة، لتخطي إشكالية بروز ميليشيات أو مجموعات مسلحة وضمان السيطرة على الوضع تحت راية الدولة والشرعية عبر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
إلى ذلك انتهى المجلس العسكري والمقاومة الشعبية وسكان وأهالي منطقة غرب مدينة تعز من استكمال تجهيز طريق جبلي خلفي إلى المدينة، ضمن خطة فك الحصار عليها وإيصال المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات المعيشة اليومية، والتعزيزات العسكرية.

وفي الأثناء استمر طيران التحالف في قصف مواقع الميليشيات في تعز وتركزت ضرباته أمس على معسكر اللواء 22 بالجند شرقي تعز وجامعة تعز حبيل سلمان غرب المدينة، حيث تتمركز الميليشيات.

وقالت مصدر في المقاومة ان 3 مدنيين قتلوا وجرح 16 آخرون، أمس، من جراء القصف العشوائي المتواصل على مدينة تعز من قبل الميليشيات.

-

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)