ادانت نقابة المعلمين اليمنيين بشدة ما وصفتها بالجريمة السافرة، المتمثلة في محاولة اغتيال رئيس فرعها في محافظة ذمار، محمد أبو عاطف، ومحاولة اختطافه، أثناء عودته من عمله نهاية الأسبوع الماضي، وحملت مليشيا الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وحذرت النقابة –في بلاغ- من المساس به أو استهدافه وترويع أسرته ومحاولة إلحاق الضرر بعمله الوظيفي.
كما حملت المليشيا المسؤولية عن سلامة العشرات من المعلمين المعتقلين، ومنهم عضو الهيئة الادارية العليا والمسؤول الثقافي للنقابة الأستاذ هلال عكروت، وجددت دعوتها للافراج عنهم، مؤكدة بأن الجناة لن يفلتوا من يد العدالة والاقتصاص القانوني.
وحذرت النقابة، عناصر مليشيا الحوثي وصالح من مغبة التورط في الجرائم والانتهاكات الانسانية، باعتبارها جنايات جسيمة سيحاسبون عليها في قادم الأيام.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية المعلمين اليمنيين من الاعتداءات المتواصلة، كما جددت مناشدتها للمنظمات المحلية والخارجية المهتمة بحقوق الانسان والتعليم، وكذا وسائل الاعلام، لإسناد معلمي اليمن والتضامن معهم وتوثيق الجرائم التي تطالهم وتقديم الدعاوى ضد المجرمين في المحاكم.
