الرئيسية > اخبار وتقارير > بعد شهر من المواجهات... قبائل الصبيحة بين سندان الحوثي ومطرقة قيادة المنطقة الرابعة

بعد شهر من المواجهات... قبائل الصبيحة بين سندان الحوثي ومطرقة قيادة المنطقة الرابعة

بعد شهر من المواجهات... قبائل الصبيحة بين سندان الحوثي ومطرقة قيادة المنطقة الرابعة

  تتواصل أعنف الاشتباكات الضارية بين الحوثيين وقبائل الصبيحة بالجبهة الحدودية الفاصلة بين مديريتي الوازعية (تعز) والمضاربة ورأس العارة (لحج) لليوم الــ(28)على التوالي مخلفة لمئات القتلى والجرحى من الجانبين في استماتة حوثية للعودة إلى عدن.


  وتدور اشتباكات عنيف بمختلف أنواع الأسلحة منذ فجر اليوم الجمعة حتى كتابة الخبر بجبهة _غرب وجنوب الوازعية_عبر المناطق الحدودية في ظل استماتة حوثية لكسر المقاومة واجتياز الجبال المطلة والسيطرة على جبل الخزم الاستراتيجي والذي يطل على مديرية المضاربة وباب المندب وجزيرة ميون.


  وبعد استحالة تقدمهم شنت جماعة الحوثية قصفاً عنيفاً بصواريخ الكاتيوشا والمدافع الثقيلة على بيوت المواطنين وشهدت القرى القريبة من مكان الاشتباكات موجة نزوح كبيرة منذ صباح اليوم  لضغط على المقاومة بعد انكسارهم بجبهات المنصورة والزيدية ؛ وغالباً ما يقصف الحوثيون القرى الأهلة بالسكان بعد كل عملية تعثر بجبهات القتال.


  وترفض قيادة المنطقة العسكرية الرابعة تزويد جبهة المضاربة بالسلاح الكافي والذخيرة مع العلم أن مديرية المضاربة تقع ضمن محافظة لحج والتي تشملها المنطقة العسكرية الرابعة ؛ ويشتكي كثير من المقاتلين عدم تزويدهم بالسلاح والذخيرة للاستمرار بصد مليشيات الحوثي وصالح مع قرب نفاذ الذخيرة بعد 28 يوماً من المواجهات التي تشهدها المناطق الحدودية بين المضاربة والوازعية.
  وبنبرة حزينة يتعذر قائد جبهة المضاربة الرد على سؤال "مندب برس" عن تلكأ قيادة المنطقة العسكرية الرابعة مؤكداً بأن الرد حول السؤال ذاته سيكون غداً حسب قوله ؛ ويشغل العميد عبدالغني محي الدين قائد لجبهة المضاربة ومنسق بين المقاومة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن كونه رجل عسكري ومن أعيان المديرية والذي سابقً له أن كان قائداً لأحد ألوية صرواح بمأرب (312) قبل أن يسلمه لقوات الشرعية ويأتي قرار التحاقه بالمقاومة عبر تكليف بقيادة معركة تحرير باب المندب.


  وبعد أن استنفذت المقاومة ذخيرتها ورفض قيادة المنطقة العسكرية الرابعة تدعيم الجبهة الجنوبية الغربية لمحافظة لحج بالذخيرة والعتاد العسكري اضطر قائد الجبهة العميد عبدالغني الصبيحي بتقديم سيارته الشخصية لقائد المنطقة العسكري الرابعة أحمد سيف اليافعي استجداً للحصول على عدد خمس مدافع "دوشكات" كون المقاومة تفتقر للسلاح الثقيل.


  وتتذمر قبائل الصبيحة والتي تقدم خيرة رجالها قرباناً في الدفاع عن الأرض في ظل عدم تجاوب المنطقة العسكرية الرابعة معهم والإعراض عن تزويدهم بالسلاح الكافي والذخيرة  لصد جماعة الحوثي حسب مقاتلين لـ"مندب برس".


  وتستميت جماعة الحوثي وصالح بمحاولة اختراق جبهة المضاربة عبر مديرية الوازعية المحاذية لعودة إلى عدن والتي خرجت منها بـ17 ويوليو/تموز الماضي.

Displaying المضاربة 2.jpg

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)