بعد ظهر الأربعاء الماضي 21 اكتوبر صبت ميليشا الحوثي والقوات الموالية لصالح جام حقدها وأبشع جرائمها على أحياء مدينة تعز المزدحمة بالسكان. تعز المدينة التي تعاني من حصار وقصف كثيف شبه يومي من قوات الإنقلابيين ما زالت صامدة رغم الاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى من المدنيين الأبرياء.
تحكم ميليشا الحوثي حصارها على المدينة وتمنع دخول الخضروات والدقيق والزيت وحتى الماء إلى المدينة ، وقبل أيام منعت قافلة إغاثة قادمة من محافظة إب (قافلة ماء) من دخول المدينة واعتقلت منظميها وأذاقتهم أصناف العذاب ولايزال الكثير منهم مختطفين حتى هذه اللحظة بينهم الكاتب والروائي "محمود ياسين".
الإشاعة الأولى
يوم الأربعاء الماضي كان الأكثر دموية ، وكل أيام تعز دماء ودمار ، فقد تناثرت أشلاء المواطنين في الشوارع وداخل المنازل المهدمة وسقط المئات بين شهيد وجريح.
هل هذه تعز حقا! ..دخان الحرائق يغطي معالمها كما لم يحدث من قبل .. تصبّون حقدكم مرّة واحدة لكنكم ستتلاشون كدخانكم العابر الغادر! لكنها أيضاً مسؤولية هادي ..وبحّاح ..ومستشاريهوديناصورات الصمت في فنادق البطحاء!
Posted by خالد الرويشان on Wednesday, October 21, 2015