قال مصدر عسكري رفيع قريب من دمشق يوم الثلاثاء إن ثلاثة روس على الأقل يقاتلون إلى جانب القوات السورية قتلوا وأصيب عدد آخر حينما أصابت قذيفة موقعهم في محافظة اللاذقية الساحلية.
وإذا تأكد الخبر فإن هذا الهجوم الذي وقع ليل الاثنين سيكون أول حادث معروف يقتل فيه روس في سوريا منذ أن بدأت موسكو توجيه ضربات جوية دعما لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في 30 سبتمبر أيلول.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين سوريين.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لرويترز إن مصادره في المنطقة أكدت وفاة الروس. ولكنه لم يعط رقما لعدد الحالات. وقال إنه يعتقد أنهم لا ينتمون لقوات نظامية روسية ولكن متطوعون.
وقال المصدر المؤيد للحكومة والمطلع على مجريات الأحداث العسكرية في سوريا إنه كان هناك 20 روسيا في الموقع في منطقة النبي يونس حينما سقطت القذيفة.