نظم البيت الثقافي العدني بالتعاون مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات، أمس الأحد، فعالية فنية بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الفنان محمد عبده زيدي، بحضور عدد من أكاديمي ودكاترة جامعة عدن ومجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني وناشطين وإعلاميين في المدينة.
من جهته قدم رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور صالح باصرة، نبذة تعريفية عن حياة الزيدي.
وفي الفعالية تحدث أستاذ القانون العام الدكتور يحيى قاسم سهل، عن حياة الفنان الزيدي بعنوان"الزيدي.. مجدداً ومتفرداً"، تناولت بداية حياة الزيدي وانتقاله إلى العيش والدراسة في عدن، وتطرق إلى الدراسة الأكاديمية للزيدي.
وأضاف أن الزيدي كسر قاعدة التقليد في الغناء اليمني مقتفياً خطى أستاذه الفنان الراحل الموسيقار،أحمد بن أحمد قاسم، كما أكد أن الزيدي أثرى الوعي الفني الجمعي بما حققه من مزيج فني أصيل ومعاصر بين عناصر التراث الفني اليمني والعربي، وزاوج بين التراث الفني اليمني والتيارات الحديثة في الموسيقى العربية، مما أضفى على أغنياته وألحانه العذبة الشجية رونقاً خاصاً متميزاً ومتفرداً من الإبداع الموسيقي الغنائي الرفيع؛ ليشكل لوناً غنياً لا يشبه فيه أحد.
الفعالية تأتي ضمن الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية والسياسية الأسبوعية لمركز الرشيد، وهي الفعالية الرابعة والعشرين للبيت الثقافي العدني، والتي يختتم بها فعالياته الثقافية الفنية عام 2014.