تشهد محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، تحركات مكثفة للجيش الوطني، والمقاومة الشعبية استعدادا لبدء معركة تحريرها من مليشيا الحوثي وصالح المتمردة، في حين شن طيرن التحالف قبل قليل (11.10 مساء الأربعاء)، عدة غارات على تجمعات الحوثيين في مدينة الحزم.
وأوضحت مصادر خاصة، لمراسل "مندب برس"، أنه تم فتح معسكرات تابعة للجيش الوطني منذ قرابة شهرين، وتم ضم المقاومة الشعبية إليها، مشيرة إلى أن طلائع الجيش الوطني والمقاومة بدأت فعليا، بالتحرك لتحرير الجوف.
وأضافت بأن الجيش والمقاومة، قطعت الإمدادات الحوثية بين معسكر اللبنات ومركز محافظة الجوف.
وتوقعت المصادر، أن تبدأ عملية تحرير الجوف، غدا الخميس، أو بعد غد.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بالجوف حميد زايد بن عافيه، وصول طلائع الجيش الوطني والمقاومة وقوات التحالف إلى منطقة السيل.
وأوضح بأن الجيش والمقاومة، تمكنا من قطع إمدادات الحوثيين بين معسكر لبنات ومركز المحافظة.
وتوعد ناطق مقاومة الجوف، الحوثيين وحلفائهم بمفاجئات كبيرة، خلال الأيام القادمة، في الوقت الذي تسود توترات معظم مناطق الجوف، مع وصول قوات الجيش الوطني والمقاومة إليها، خصوصا في مناطق التماس مع الحوثيين.
وكان طيران التحالف العربي، قد قصف فجر الأربعاء، بالقرب من منزل المشرف الأمني للحوثيين بمدينة الحزم.