بدأت منذ "5"ايام ، كميات من الغاز المنزلي تتدفق على المواطنيين بشكل طفيف و يتم توزيعها عبر سماسرة في الحارات يمتلكون اوراقاً مختومة من مسؤولين بالمقاومة ، وشركة النفط،، وبالغاء واضح لدور وكلاء الغاز الرسميين ، ويقوم هؤلاء السماسرة باستغلال حاجة الناس.
حيث افاد مصدر محلي ل"مندب برس" انه يتم استغلال حاجة المواطنيين للغاز ويتم بيع الإسطوانة ب"2800" مع أن سعرها الرسمي "1600" ريال فقط لا غير.
وأضاف عدد من المواطنيين ل "مندب برس"ان الوكلاء الرسميين لبيع الغاز لم يفتحو مراكزهم ، عدا مركز واحد بالمنصورة بلوك"37" .
ويزدحم هذا المركز صباحا بمئات المواطنيين الذي يحملون اسطواناتهم الفارغة،لكن المحظوظين الذين يفلحون بالحصول على اسطوانات ممتلئة لا يتجاوزون "150" ويعود البقية حاملين اسطوانتهم فارغةً ، وقلوبهم تملئها الخيبة.هذا ويعد مركز المنصورة المركز الحكومي الوحيد الذي يبيع الفاز ب "1600" ريال.
هذا وتعاني محافظة عدن من شحة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي وذلك نتيجة توقف مصفاة عدن لاكثر من ستة اشهر، وقد عادت المصفاة للعمل في نهاية سبتمبر الماضي،لكنها تعاني من شحة واردات الخام التي كانت تأتي من مارب وشبوة،وقد قامت دول التحالف بتعويض هذا بإرسال عدد من السفن التي تحمل المشتقات النفطية،لكن العجز لازال قائماً.
وفي سياق متصل"تعاني حركة المواصلات في مدينة عدن من ركود غير معتاد،وذلك بسبب شحة المشتقات النفطية.
وينتظر صباح كل يومٍ المئاتُ من المواطنيين لباصات النقل الداخلي التي كانت متوفرة بشكل كثيف حيث يقول الشاب"طه خالد،17 عام وهو طالب ثانوية "كنت لا آبه بالمواصلات فما ان اطل على الشارع الرئيسي حتى يتهافت عشرات الباصات لتوصيلي،بينما الان اخرج قبل موعدي بنصف ساعة حتى اصل بالموعد.
ويضيف"احمد عارف،16 عاماً"اسكن في المعلا وادرس بثانوية البيحاني بكريتر،كنت لا استغرق اكثر من "12" كحد اقصى للوصول للثانوية ومثل هذا الوقت للاياب،اما الان فأستغرق "35" دقيقة كحد أدنى للوصول من المعلا لكريتر،فلم تعد هناك باصات كثيرة تعمل مثل السابق،فهي الان شحيحة للفاية.
.
وفي سياق اخر تعاني محطات الكهرباء في عدن من شحة مادة الديزل.
حيث يقول م.سعيد هادي امهوب "سكرتير المدير العام للشؤون الفنية"ل"مندب برس" ان مخصصات محطات الكهرباء من الديزل تقلصت حتى النصف فمحطة المنصورة كانت يوميا تستقدم "4"صهاريج من الديزل بينما في هذا الاسبوع تم توفير "2" صهاريج لكل يوم وبصعوبة بالغة.، وهذا يؤثر بشكل مباشر على عملية توليد الكهرباء.
حيث افاد مصدر محلي ل"مندب برس" انه يتم استغلال حاجة المواطنيين للغاز ويتم بيع الإسطوانة ب"2800" مع أن سعرها الرسمي "1600" ريال فقط لا غير.
وأضاف عدد من المواطنيين ل "مندب برس"ان الوكلاء الرسميين لبيع الغاز لم يفتحو مراكزهم ، عدا مركز واحد بالمنصورة بلوك"37" .
ويزدحم هذا المركز صباحا بمئات المواطنيين الذي يحملون اسطواناتهم الفارغة،لكن المحظوظين الذين يفلحون بالحصول على اسطوانات ممتلئة لا يتجاوزون "150" ويعود البقية حاملين اسطوانتهم فارغةً ، وقلوبهم تملئها الخيبة.هذا ويعد مركز المنصورة المركز الحكومي الوحيد الذي يبيع الفاز ب "1600" ريال.
هذا وتعاني محافظة عدن من شحة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي وذلك نتيجة توقف مصفاة عدن لاكثر من ستة اشهر، وقد عادت المصفاة للعمل في نهاية سبتمبر الماضي،لكنها تعاني من شحة واردات الخام التي كانت تأتي من مارب وشبوة،وقد قامت دول التحالف بتعويض هذا بإرسال عدد من السفن التي تحمل المشتقات النفطية،لكن العجز لازال قائماً.
وفي سياق متصل"تعاني حركة المواصلات في مدينة عدن من ركود غير معتاد،وذلك بسبب شحة المشتقات النفطية.
وينتظر صباح كل يومٍ المئاتُ من المواطنيين لباصات النقل الداخلي التي كانت متوفرة بشكل كثيف حيث يقول الشاب"طه خالد،17 عام وهو طالب ثانوية "كنت لا آبه بالمواصلات فما ان اطل على الشارع الرئيسي حتى يتهافت عشرات الباصات لتوصيلي،بينما الان اخرج قبل موعدي بنصف ساعة حتى اصل بالموعد.
ويضيف"احمد عارف،16 عاماً"اسكن في المعلا وادرس بثانوية البيحاني بكريتر،كنت لا استغرق اكثر من "12" كحد اقصى للوصول للثانوية ومثل هذا الوقت للاياب،اما الان فأستغرق "35" دقيقة كحد أدنى للوصول من المعلا لكريتر،فلم تعد هناك باصات كثيرة تعمل مثل السابق،فهي الان شحيحة للفاية.
.
وفي سياق اخر تعاني محطات الكهرباء في عدن من شحة مادة الديزل.
حيث يقول م.سعيد هادي امهوب "سكرتير المدير العام للشؤون الفنية"ل"مندب برس" ان مخصصات محطات الكهرباء من الديزل تقلصت حتى النصف فمحطة المنصورة كانت يوميا تستقدم "4"صهاريج من الديزل بينما في هذا الاسبوع تم توفير "2" صهاريج لكل يوم وبصعوبة بالغة.، وهذا يؤثر بشكل مباشر على عملية توليد الكهرباء.
