قال مواطنون، بمحافظة عدن، إن كميات من الغاز المنزلي، بدأت تتدفق منذ أربعة أيام، لكن ليس عن طريق وكلاء شركة الغاز المرخصين.
ونقل مراسل "مندب برس" عن مصادر محلية، ومواطنين، أنه يتم توزيع الغاز عبر سماسرة في الحارات يمتلكون أوراقا مختومة من مسؤولين في المقاومة الشعبية، وشركة النفط، لافتين، إلى أن هؤلاء السماسرة يقومون باستغلال حاجة الناس الملحة.
ونقل مراسنا عن مصدر محلي، أن يتم استغلال حاجة المواطنين للغاز وبيع اسطوانة الغاز ب"2800"، في حين أن سعرها الحقيقي هو "1600" ريال فقط لا غير.
وأضاف عدد من المواطنين لـ "مندب برس"، أن الوكلاء الرسميين لبيع الغاز لم يفتحوا مراكزهم، عدا مركز واحد بالمنصورة بلوك"37"، مشيرين إلى أن هذا المركز يشهد ازدحاما شديدا في الصباح، حيث يتوافد مئات المواطنين من أجل الحصول على اسطوانة غاز، منوهين إلى أن هذا المركز هو الوحيد الذي يبيع المادة بـ"1600" ريال.
هذا وتعاني محافظة عدن من شحة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وذلك نتيجة توقف مصفاة عدن لأكثر من ستة أشهر، علما بأن المصفاة عادت للعمل نهاية سبتمبر الماضي، لكنها تعاني من شحة واردات الخام التي كانت تأتي من مأرب وشبوة.
وكانت دول التحالف، قد قامت بتعويض هذا العجز، بإرسال عدد من السفن التي تحمل المشتقات النفطية إلى عدن.