ذكرت مصادر عسكرية بقوات التحالف العربي، أن السعودية حصلت على قاعدة بحرية عسكرية في جيبوتي. وأكد سفير جيبوتي لدى الرياض ضياء الدين بامخرمه، أن بلاده تؤيد المملكة ودول التحالف العربي في حربها لإعادة الشرعية إلى اليمن وطرد الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
وذكرت المصادر العسكرية حسب صحيفة "القدس العربي" اليوم، أن السفن العسكرية السعودية والمصرية وحتى الفرنسية والأمريكية التي تساهم بمراقبة المياه الإقليمية اليمنية، وبفرض حصار بحري على اليمن منعاً لتهريب الأسلحة والمساعدات العسكرية لقوات الحوثيين وعلي صالح، تتخذ من ميناء جيبوتي قاعدة لتحركاتها.
وتقدم الحكومة الجيبوتية كل ما تحتاجه السعودية من تسهيلات، وقد تشكلت لجنة عسكرية سعودية جيبوتية مشتركة اجتمعت في شهر أغسطس/ آب الماضي تتولى التنسيق العسكري بين البلدين، وقدمت السعودية خمسة زوارق عسكرية بحرية سريعة لحكومة جيبوتي في إطار مساعدتها على دعم قدرات قوات خفر السواحل لتعزيز دورها في عمليات الرقابة والتفتيش على السفن في المياه الإقليمية لجيبوتي.
وشهدت العلاقات السعودية مع جيبوتي (الدولة المطلة على الجانب الغربي من مضيق باب المندب)، تطوراً كبيراً بعد اندلاع عملية "عاصفة الحزم" التي تقود فيها السعودية تحالفاً عربياً في الحرب على الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح، لإعادة الشرعية إلى اليمن والرئيس عبد ربه منصور هادي.
بالإضافة إلى ذلك، أقامت المملكة في جيبوتي مركزاً لنقل المساعدات إلى الشعب اليمني بحراً، كما تقدم السعودية مساعدات للاجئين اليمنيين في مخيمهم هناك.
وذكرت مصادر بأن رئيس جيبوتي إسماعيل جيله، سيقوم بزيارة للرياض بعد نحو أسبوع، يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين في المملكة.