لم يفهم الحوثيون والمخلوع صالح الحماس الذي دفع النساء في محافظة تعز، إلى الخروج من بيوتهن وحمل السلاح لمقاومة الهمجية التي تستخدمها قواتهما لإحراق المحافظة وقصفها من دون رحمة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، ناهيك عن آلاف الجرحى خلال نحو ستة شهور من المعارك المتواصلة.
بالأمس انضمت مجموعة من نساء تعز إلى صفوف المقاومة الشعبية للدفاع عن المدينة والمحافظة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح التي تحاصر المحافظة مستخدمة سلاح الدولة الذي تم شراؤه من أموال الشعب، وبثت وكالات الأنباء صوراً لمجموعة من النساء يظهرن في التدريبات، وهن ممسكات بالسلاح وفي حالة تأهب قتالي.
وأقامت المقاومة الشعبية في المدينة أمس حفلاً لتخرج قوات جديدة يتم إعدادها للمساهمة في تحرير المدينة من ميليشيات الحوثي وحفظ الأمن بها. وشمل الحفل تخرج الدفعة الأولى من نساء تعز، واللواتي أعلن الانضمام إلى صفوف المقاومة لقتال ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع. وأفاد ناشطون إعلاميون في المقاومة الشعبية بأن الحفل الذي حضرة رئيس مجلس تنسيق المقاومة وعدد من أعضاء المجلس وقيادات من المجلس العسكري، قد قُدمت فيه استعراضات عسكرية لتخرج الدفعة الثانية مما أسموها ب«قوات النخبة»، كما تخرجت الدفعة الأولى من الشرطة النسائية.