وصفت الحكومة اليمنية أمس قبول الحوثيين خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها "مناورة" ، وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.وقال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية إن موقف الحكومة ثابت، لابد من اعلان الالتزام الكامل بتنفيذ القرار الدولي رقم 2216 ودون تغيير.وقال الحوثيون الأربعاء الماضي إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسميا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر وقتل فيه ما يربو على خمسة آلاف شخص.ومن جهة أخري، أكد تميم الشامى الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية الواقعة فى قبضة الحوثيين أمس ارتفاع حصيلة الضحايا جراء قصف خيمة زفاف فى محافظة ذمار جنوب صنعاء إلى ?? قتيلا و??جريحا .وقال الشامى، إن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفالا.
وكانت غارة جوية لقوات التحالف قد استهدفت خيمة زفاف تابعة لمواطن يدعى محمدصالح غوبة بمنطقة سنبان، حيث كان يقيم فيها حفل زفاف لأبنائه الثلاثة. يأتى ذلكفى وقت، أكد الناطق العسكرى باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيرى أن قواتالتحالف حرصت على تأمين باب المندب وتسليمه للشرعية لهدفين أولهما إيصال رسالةللمجتمع الدولى أن قوات التحالف والحكومة اليمنية الشرعية قادرة على تأمين بابالمندب وضمان حرية الملاحة الدولية، إلى جانب قطع الإمداد المسلح للحوثيين منإيران.
وأضاف العميد عسيرى فى تصريحات أمس، أن إعادة تحرير باب المندب وتأمينه منقبل قوات التحالف، أعاد السيطرة على ميناء المخا والحديدة التى استغلتها ميليشياتالحوثى وصالح فى وقت سابق، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية لباب المندب علىمستوى الملاحة البحرية، ومدى أهمية تحريره لصالح الحكومة الشرعية وإعلان قدرتهاعلى تأمين ممرات الملاحة الدولية التى لا تقتصر أهميتها على دول المنطقة فقط.
فيما أكد الناطق العسكرى باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد سمير الحاج أن الإمدادالمسلح لميليشيات الحوثى وصالح من قبل دولة إيران المعادية قد انتهى بتحرير بابالمندب.