دعت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة المواطنين والمشتركين إلى سرعة تسديد ما عليهم من رسوم فواتير المياه لضمان استمرار تقديم الخدمة وحتى تتمكن المؤسسة من أداء واجبها والإيفاء بمتطلبات المياه جراء الحصار المفروض على المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان السعودي منذ أشهر .
وأوضحت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة في بلاغ صحفي حصل " الموقع " على نسخةً منة بأن انعدام المشتقات النفطية والكهرباء ينذر بكارثة حقيقية في محافظة الحديدة حيث ستتوقف كافة الآبار عن ضخ وتزويد المشتركين بالمياه بعد أن بذلت المؤسسة المحلية جهوداً كبيرة لتوصيل خدمة المياه والصرف الصحي للمواطنين لمدة 7 أشهر لكنها لن تستطيع الاستمرار في العمل وستضطر إلى التوقف نهائياً لعجزها عن دفع مرتبات الموظفين وشراء مادة الديزل .
وأشارت المؤسسة المحلية للمياه بأنها تحتاج إلى 420 ألف لتر من الديزل في الشهر الواحد لمحطات ضخ المياه الرئيسية (2) و لمحطات الصرف الصحي (5) وآبار المياه ومضخات شفط المجاري بالشوارع ولحركة المعدات مشيرة إلى أن اللتر الواحد الديزل بـ 150 ريال يعني أن المؤسسة تحتاج في الشهر الواحد 63 مليون ريال لشراء 420 ألف لتر ديزل في حاله التوقف الكلي للكهرباء وضخ المياه 24 ساعة للمدينة.
وناشدت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة المنظمات الدولية والعربية المهتمة التدخل الفوري والعاجل لتوفير الوقود لتشغيل مضخات آبار المياه التي توقفت بشكل كامل بسبب الحصار المفروض على المشتقات النفطية من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على بلادنا كما ناشدت المواطنين بسرعة سداد فواتير المياه لاستمرار خدمات المياه والصرف الصحي بالمحافظة , ما لم فان نصف مليون مواطن في مدينة ألحديده مهددون بتوقف خدمة المياه والصرف الصحي عنهم نهائياً وتوقف محطات رفع المجاري عن العمل وتحصل كارثة بيئيه لا سمح الله .
وعبرت عن شكرها وتقديرها الجزيل لمنظمة اليونسيف على دعمها المتواصل للمؤسسة لتغطيه جزء كبير من قيمة الديزل لمدة 3 أشهر ..