قال العميد أحمد عبدالله التركي قائد لواء باب المندب إن المقاومة والجيش الوطني حررت أمس منطقة باب المندب المشرفة على الممر المائي الدولي وجزيرة ميون الاستراتيجية من المليشيات المسلحة الانقلابية.

وروى التركي في تصريح  لصحيفة المدينة السعودية تفاصيل عملية التحرير لهذا الباب الذي يعتبر مهما لليمن ودول الخليج والمنطقة العربية، مبينًا أن بداية العملية تمت بإعداد لواء باب المندب وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وكان التنسيق مع قوات المملكة والامارات المتواجدة في عدن العاصمة المؤقتة لليمن وذلك من خلال الدعم الكبير المقدم منهم المتمثل في المدرعات والدبابات الحديثة .

وقال: وصلتنا التعزيزات العسكرية من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بقيادة اللواء أحمد سيف اليافعي وعدد من الضباط وتمت السيطرة على الباب .وذكر بان طيران التحالف قدم الغطاء الجوي للجيش الوطني بالطيران والاباتشي .ولفت الى ان الجيش الوطني كبد المليشيات خسائر كبيرة في الارواح والعتاد اذ تم قتل وحرج العشرات منهم فيما ولى البعض هاربين تاركين أسلحتهم واكد ان القوات في طريقها لمنطقة الذباب التي تبعد عن ميناء المخا بحوالي 20 كليو متر لاستكمال تحريرها والسيطرة تماما على المنافذ البحرية على البحر الأحمر وتحريرها من قبضة الحوثيين التي كانت تشكل خطرا على اليمن والخليج بحيث تقوم المليشيات بتهريب الأسلحة القادمة من إيران وادخالها للأرضي اليمنية، وأوضح انه تم دحر المليشيات من مديرية الوازعية المديرية الحدودية مع أرض الجنوب والتي تبعد عن عدن بحوالي 150 كليو متر وبهذا تكون المقاومة والجيش الوطني الموالي للشرعية قد سيطر على الشريط الساحلي الواقع على خط البحر الأحمر .

وقال: تمكنت طيران التحالف من تدمير صواريخ ايرانية التي كانت تنوي المليشيات استهداف المناطق القريبة بهذه الاسلحة.

من جهته قال الناطق باسم الحكومة راجح بادي: إن عملية عسكرية خاطفة نفذتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تكللت بتحرير منطقة باب المندب المشرفة على الممر الدولي، وكذا تحرير جزيرة ميون الاستراتيجية.

وأشار الناطق إلى أن العملية استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة انتهت بتحرير كامل لمنطقة باب المندب وعبر الناطق عن شكر الحكومة اليمنية للسعودية والإمارات على الدور الذي لعبته القوات التابعة لهما في تحرير هاتين المنطقتين الهامتين وعلى الدور الذي تلعبه الدولتان في اليمن بشكل عام.