عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمقر إقامته في نيويورك، اليوم الأربعاء، اجتماعا بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد .
وخلال الاجتماع، ناقش الرئيس هادي، مع ولد الشيخ الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للقرارات الدولية المتصلة بالشأن اليمني وخاصة القرار 2216.
وبحسب وكالة أنباء "سبأ"، أن الحكومة والقوى المؤيدة للشرعية، " دعاة سلام"، حيث قال : "إننا دعاة سلام ولم نعتدي على احد رغم ما لحق من دمار وإزهاق للأرواح الأبرياء خلال العدوان الحوثي وصالح الذي الحق الضرر بالوطن والإنسان".
وقال هادي: " أن وجودنا اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين المنعقدة في نيويورك يأتي في هذا السياق لحقن الدماء وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العزل الأبرياء والتي نتمنى من الانقلابيين أن يحكموا العقل ويلتزموا بوقف الحرب وترك السلاح لتنفيذ قرارات المجتمع الدولي".
وأشاد رئيس الجمهورية بجهود المبعوث الخاص إلى اليمن...مؤكداً بتقديم كافة التسهيلات والدعم في مهمته كما دأبت الحكومة الشرعية على ذلك على الدوام.
من جانبه رحب المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ برئيس الجمهورية في الأمم المتحدة، مشيداً بخطابه الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وما حمله من مضامين تدعو للحوار والسلام، متمنيا أن تكلل جهوده بالنجاح لتحقيق السلام الذي تستحقه اليمن بعد شهور من المعاناة.
حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين ، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي .
