اطلع نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، اليوم الأربعاء، على سير العمليات القتالية، ضمن العملية التي أطلقها الجيش الوطني، والمقاومة بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية، لتحرير محافظة مأرب من مليشيا الحوثي وصالح.

جاء ذلك خلال إجراءه اتصالين هاتفيين بمحافظ محافظة مأرب، الشيخ سلطان العرادة، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

 وبحسب الوكالة، فقد هنأ بحاح العرادة والشدادي، بالانتصارات العظيمة التي يحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مليشيا الانقلاب الحوثية وصالح في مختلف الجبهات القتالية، مؤكدا التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للمقاومة في مأرب ومختلف المحافظات حتى تتمكن من تحريرها كاملةً "من المليشيا الانقلابية التي أدخلت البلد في أتون صراعات طائفية ومذهبية ودمرت البنى التحتية وقتلت الأبرياء من المدنيين وروعت النساء والأطفال من خلال قصفها العشوائي على منازل الأبرياء في مأرب وتعز والبيضاء وغيرها من المحافظات".

وأوضح بحاح، بأن "بشائر النصر تلوح في الأفق من خلال تكاتف المخلصين من أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبية لتخليص الوطن من هذا الكابوس الذي جثم على صدور أبناء الشعب اليمني طيلة عام واحدث دماراً كبيراً في المؤسسات العامة والخاصة وشرخاً غائراً في جسد الوطن".

ولفت إلى أن محافظة مأرب التاريخ والأصالة عصية على كل المؤامرات وستتجاوز بإذن الله هذه المرحلة الراهنة من خلال وقوف أبنائها صفاُ واحداً في مقارعة المليشيا الانقلابية الغاصبة للأرض والوطن بغية إعادة البلد إلى ما قبل ثورتي الــ 26 من سبتمبر والــ 14 من أكتوبر المجيدتين.

وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالدور البطولي للقادة والضباط والصف والجنود في مختلف جبهات القتال الذين يذودون دفاعاً عن الوطن ومكتسباته العظيمة، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق مزيداً من الانتصارات وتحرير كافة أرجاء الوطن من شرور المليشيا الانقلابية التي تعيث في الأرض فساد، مؤكداً أن الأبطال في المنطقة العسكرية الثالثة ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن امن واستقرار الوطن والمواطن.

وفي سياق متصل، أجرى نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح اتصالاً هاتفياً بقائد محور الجوف العميد ركن عادل هاشم القميري عزاه خلاله، باستشهاد نجله حمزة وثلاثة جنود آخرين .

وأكد نائب رئيس الجمهورية أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة مستمرون في تقديم كافة أوجه الدعم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لما من شأنه الحفاظ على امن واستقرار وسكينة المواطن اليمني في مختلف سهول وجبال ووديان اليمن .

وطالب الجميع الوقوف صفاً واحداً في سبيل الدفاع عن النساء والأطفال وثروات ومكتسبات الوطن من العصابات العابثة بأمن واستقرار الوطن والمواطن، داعياً الضباط والجنود المغرر بهم ومن يقاتلون في صفوف المليشيا الانقلابية العودة إلى جادة صوابهم والدفاع عن الوطن لأن الوطن هو الباقي وما عدا ذلك فكله زائل.

وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة تسطر كل يوم ملامح النصر والبطولة في مختلف جبهات الشرف ...مؤكداً أن قادم الأيام حُبلى بالمفاجئات التي ينتظرها كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة وتخليصهم من هذه العناصر التي تمارس حربها الشعواء ضد المدنيين بطريقة هسترية .

وأكد "أن النصر حليف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لأنهم أصحاب حق ويدافعون عن النساء والأطفال وعن الوطن خوفاً منهم من انزلاقه إلى مربع الفوضى والدمار التي تحاول تلك المليشيا جره إلى مستنقع الفشل والدمار تحقيقاً منها لرغبات وأطماع خارجية".