صدت القوات البرية وحرس الحدود السعودي مدعوماً بمروحيات من طراز «أباتشي» محاولة للاعتداء على حدود المملكة، في حين قتل 40 مسلحاً اشتبكوا مع القوات المرابطة قرب الحدود، باتجاه محافظة الطوال.
وبدا أن الحوثيين يخشون خسارة الحديدة، إذ أرسلوا إليها أسلحة ثقيلة من صنعاء، فيما قُتِل أحد قادة جماعتهم.
وقالت مصادر لـ «الحياة» إن القوات السعودية رصدت أهدافاً متحركة باتجاه مديرية حرض، ودمّرت 7 مدرعات ومركبات، وقتل 20 مسلحاً بواسطة مروحيات «أباتشي» فيما كانوا متجهين بالمدرّعات إلى الحدود السعودية. وقصفت المدفعية السعودية وراجمات صواريخ عدداً من المواقع الجبلية، بعدما استهدفت قذائف الحوثيين والحرس الجمهوري اليمني الموالي لعلي صالح إحدى نقاط حرس الحدود في الطوال، وتسببت في استشهاد أحد أفراد حرس الحدود، في حين قتل 50 مسلحاً كانوا يخططون لشن هجوم بالقذائف على نقاط حرس الحدود.
وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية أن أحد مراكز حرس الحدود في قطاع الطوال بمنطقة جازان تعرّض لإطلاق نار كثيف من مواقع جبلية داخل الأراضي اليمنية «ما اقتضى التعامل مع مصادر إطلاق النار بالمثل، بمساندة من القوات البرية، حتى تمت السيطرة على الوضع».
وأشار إلى تبادل للنار وإصابة الجندي في حرس الحدود فهد بن حميد بن عتيق البلادي بطلق ناري، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى.