نفت الحكومة الشرعية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تشكيل وفد حكومي برئاسة وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي ومقربين من الوزير لحضور مؤتمر لحقوق الإنسان في جنيف.
وأكد الناطق الرسمي للحكومة راجح بادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما نشر لا أساس له من الصحة .
وكان وزير حقوق الإنسان نفى في صفحته على "الفيس بوك" صحة هذه الأخبار وقال " ليس هناك وفد رسمي يمني أو غير رسمي ذهب إلى جنيف بشأن تقرير حقوق الإنسان عن اليمن لأن الدورة الخاصة بمجلس حقوق الإنسان لم تبدأ بعد ".
وأضاف " ونظرا لأن البعض سألني عما نشرته مصادر من الواضح ارتباطها بمطابخ الافتراء ، رأيت أن أوضح ولكنه الجهل والمرض ولا فائدة من الشرح وينسى هؤلاء أن هناك بعثة يمنية متكاملة في جنيف دائمة وتعمل على الأمر ".
ولفت الأصبحي إلى أن ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن يغضب الكثير، ويعد لغما كبيرا ومن تورط في الانتهاكات سيحاول عرقلته.
وقال " ملف الانتهاكات في اليمن هو حجر الزاوية لإصلاح البلد وإعادته من الاختطاف والدمار ولهذا الثمن ليس سهلا لكنه وطن يستحق وشعب عظيم لابد من أجله أن نتحمل الجروح على درب الألم ، و أنا أدرك أن هذا الملف لغم كبير سيعمل كل من تورط فيه، الانتهاكات جهده القاتل لعرقلته وإعاقة الخطوات وإلحاق الأذى ليس اقلها إطلاق الشائعات والافتراءات "
وأضاف " اطمأنوا لابد للحق أن يظهر وللعدالة أن تكمل دورتها ولابد للصغار أن يدركوا خطورة المرحلة ..ولا ينجروا".