رغم صدور القرار الجمهوري رقم (2) للعام 2013م والقاضي باعتماد محافظة تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية إلا أنه لا شيء في هذه المحافظة يدل على اهتمام الجهات المعنية بهذا المجال سوى توفير مبنى من الطراز الحديث مستأجر للمكتب التنفيذي لتعز العاصمة الثقافية في ظل انعدام البنى الثقافية، مع غياب تام للفعاليات المسرحية والشعرية والقصصية ومعارض الفن التشكيلي، وغياب دور السينما، والاقتصار فقط على الفعاليات الفنية في المناسبات التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
وفي خضم هذا المشهد تثور تساؤلات عدة عن الذي أضافه قرار اعتماد تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية للمحافظة؟ ومن المسؤول عن الموت الثقافي في المحافظة والتهميش الذي طال مثقفيهما ومبدعيها.
قاصد الكحلاني