الرئيسية > اخبار وتقارير > قوات التحالف تستعد لاستخدام قاعدة العند في عمليات التحرير

قوات التحالف تستعد لاستخدام قاعدة العند في عمليات التحرير

قوات التحالف تستعد لاستخدام قاعدة العند في عمليات التحرير

أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة ردفان العند قائد نصر أن فريقاً هندسياً عسكرياً من الجيش الوطني الموالي للشرعية ومن المقاومة الشعبية استكمل قبل يومين إعادة جاهزية قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوب اليمن, بحيث باتت جاهزة لاستقبال الطائرات العسكرية المتوسطة والعملاقة وطائرات التحالف الحربية لتكون منطلقاً لمهاجمة معاقل القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في شمال اليمن.

وأوضح قائد نصر في تصريحات خاصة إلى “السياسة” أنه تم إصلاح المدرج والبرج وأجهزة المطار والاتصالات في قاعدة العند التي “ستستقبل خلال الأيام المقبلة طائرات التحالف لاستكمال عملية “السهم الذهبي” ودعم المقاومة بغارات جوية لتحرير ما تبقى من مناطق ما تزال تحت سيطرة الميليشيات سواء في محافظة شبوة أو مأرب أو غيرهما من المحافظات اليمنية”.

وأكد أن المقاومة سيطرت على جبل منيف غرب قاعدة العند بالكامل وطردت الميليشيات منه, وأن 30 من عناصر الميليشيات استسلموا فيما فر الباقون خلال عملية تطهير جبل منيف بعد معارك عنيفة بين المقاومة والميليشيات استمرت أياماً عدة, مشيراً إلى أن المقاومة خسرت خلال معارك تحرير العند نحو 150 قتيلاً و292 جريحاً. وأضاف “إن النازحين بدأوا بالعودة إلى منازلهم ومواد الإغاثة بدأت في الوصول إلى منطقة ردفان ومحافظة الضالع”. في غضون ذلك, قال سكان محليون في مدينة قعطبة التابعة إدارياً لمحافظة الضالع, التي استعادت المقاومة الجنوبية السيطرة عليها أخيراً, إن عناصر من المقاومة الجنوبية رفعوا العلم الجنوبي الشطري السابق وسط المدينة وشددوا من إجراءات مرور الشماليين إلى باقي مناطق الضالع عبر مدينة قعطبة.

وتزامن ذلك مع أنباء عن مقتل ضابط شمالي متقاعد في الاستخبارات العسكرية بمدينة المنصورة بمحافظة عدن. وقال مصدر أمني لـ”السياسة” إن الضابط وهو متزوج من جنوبية عثر عليه مذبوحاً في منطقة المنصورة ورأسه معلق على جدار إحدى البنايات, ويعتقد أن جماعات متشددة هي من قامت بذبحه. وفي محافظة أبين, ذكر موقع “المصدر أون لاين” المقرب من حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) أن مسلحين من جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” بدأوا منذ أول من أمس السيطرة على مباني المنشآت الحكومية في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة, وذلك بعد أيام من تحريرها من ميليشيات صالح والحوثي, مشيراً إلى عودة القيادي في “داعش” جلال بلعيدي والشيخ طارق الفضلي المعروف بارتباطه بجماعات متطرفة الى زنجبار. وفي محافظة البيضاء, توسعت دائرة المقاومة الشعبية ضد ميليشيات صالح والحوثي لتشمل أربع مديريات هي مكيراس والطفة والسوادية وذي ناعم.

وقال مصدر محلي ل¯”السياسة” إن أكثر من 20 حوثياً قتلوا خلال اليومين الماضيين في منطقة السوادية فيما قتل أربعة من مقاتلي المقاومة, في حين لقي أحد عناصر المقاومة واثنان من الميليشيات مصرعهم في مديرية الطفة, كما قتل اول من امس رئيس تحرير موقع ” البيضاء نيوز” عبدالله عاتق السوادي أثناء اقتحام وقصف بالدبابات شنها الحوثيون وأنصار صالح على السوادية.

وفي محافظة إب, قدم الشيخ عبدالواحد صلاح المعين من قبل الحوثيين محافظاً لإب استقالته بعد تفجير الحوثيين منزلي الشيخ الحميري ومحمد الجمال, وذلك بعد سيطرة المقاومة على عشر مديريات في إب ومحاصرتها مدينة إب عاصمة المحافظة, ومحاولة صلاح احتواء الأحداث الجارية هناك من دون أعمال عنف. وفي مدينة تعز, اقتحمت ميليشيات الحوثي وصالح في وقت متأخر من مساء أول من أمس مقر الشرطة العسكرية بعد انضمام العشرات من أفرادها إلى المقاومة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الموالية للشرعية أن عدداً من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز أعلنوا انضمامهم مع عتادهم للمقاومة الشعبية بالمحافظة وانشقاقهم عن الميليشيات الانقلابية, وسلموا طاقمين عسكريين, بعد فرارهم من معسكرهم في منطقة الحوبان الذي تسيطر عليه المليشيات. وأضافت الوكالة ان “أفراد الشرطة فروا من المعسكر بعد رفضهم قرارات الميليشيات التي حاولت إجبارهم على قصف الأحياء السكنية بعد تبادل لإطلاق النار معهم”

. وفي محافظة ذمار, أعلنت المقاومة الشعبية بمديرية عتمة (100 كيلومتر جنوب صنعاء) أن 20 مسلحاً من ميليشيات الحوثي قتلوا أول من أمس في مواجهات مع المقاومة بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية هم عبدالملك المحاقري وعماد الكهالي ومحمد الريمي. وقالت مصادر في المقاومة إن مقاتليها تصدوا لتعزيزات حوثية قدمت من مدينة ذمار وأحرقوا ثلاثة أطقم لميليشيات الحوثي وغنموا عتادا وأسلحة, ما جعل ميليشيات الحوثي في صنعاء تقتحم منزل النائب عبدالوهاب معوضة قائد المقاومة في عتمة القيادي في حزب “المؤتمر” الذي يتزعمه صالح. على ذات الصعيد, شن طيران التحالف سلسلة من الغارات مستهدفاً مواقع وتجمعات للحوثيين في نقطة فرضة نهم بمحافظة صنعاء (الريف) واللواء 26 ميكانيكا في السوادية بمحافظة البيضاء, ومديرية الجراحي بمحافظة الحديدة

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)